الرئيس تبّون يشرف على مراسم أداء اليمين    اللواء سماعلي قائداً جديداً للقوات البريّة    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    تقليد المنتجات الصيدلانية مِحور ملتقى    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    أكثر من 500 مشاركاً في سباق الدرب 2024    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الملفات التي تمس انشغالات المواطن أولوية    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    "صفعة قانونية وسياسية" للاحتلال المغربي وحلفائه    إحباط إدخال 4 قناطير من الكيف عبر الحدود مع المغرب    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القدوات في حياة أطفالنا
نشر في أخبار اليوم يوم 25 - 07 - 2022


تلعب دورا كبيرا في تقويم سلوكهم
القدوات في حياة أطفالنا
عمر. س
من أهم العناصر التي ينبع منها السلوك القيمي السليم: القدوات وهناك أسئلة مهمة إجاباتها تساعدنا في غرس السلوك القيمي السليم في نفوس أطفالنا وهذه الأسئلة هي:
كيف يمكن لموضوع القدوة أن يوجِّه الأطفال للتصرف قيميًّا في سلوكياتهم؟
كيف نساعد أبنائنا على الاقتداء بشخص معين؟
إن القدوات تعد من أكثر العامل التي تؤثر في بروز السلوك القيمي وسنجد أن الأفراد الذين احتكوا في أول حياتهم بقدوات يغلب على سلوكياتهم الأفعال القيمية فغالبًا ما ستنطبع هذه السلوكيات عليه. خاصة إذا كان هؤلاء القدوات قد أظهروا قدرة على مواجهة الأفعال غير القيمية واستبدال ذلك بأفعال أكثر قبولًا فلاشك أن مثل هذه التفاعلات تؤدي إلى التزام الأبناء بالأفعال القيمية خاصة إذا كانت بصورة مبرمجة ومستمرة.
(فعلى سبيل المثال: الطفل الذي يرى والده يعطي الفقير الصدقة بانتظام يتطبع بمثل هذه السلوكيات القيمية بدون أن يشعر والطفل الذي يرى والده لا يغش ولا يرد الإساءة بالإساءة بل يرد الإساءة بالإحسان لا ريب أن هذه السلوكيات ستصبح جزءًا من سجيته وعادته.
ولذلك على الوالدين أن يهتموا بسلوكياتهم في مختلف المراحل العمرية للطفل لأن الطفل يقوم بمحاكاة الوالدين في كل ما يفعلون ولذلك لا نتوقع من أبنائنا أن يلتزموا بالأفعال القيمية إذا لم نلتزم بها نحن) [كيف تغرس القيم في طفلك د. محمد صديق].
ملحوظة مهمة:
لا يندفع الأطفال إلى الأفعال القيمية كمساعدة المحتاج إن شعر بوجود أكثر من شخص يستطيع تقديم العناية به فالطفل الذي يجد أخاه يبكي لن يندفع إلى تهدئته إن وجد الوالدان يحرصان على ذلك ولذلك يجب على الوالدين أن يصبرا ويُعلِّما الطفل كيف يقدِّم العناية بالآخرين وكيف يتصرف قيميًّا في خلال وجودهم ولابد أن يتحملوا الوقت الذي سيضيعه هؤلاء الأطفال من أجل ذلك.
كيف يمكن لموضوع القدوة أن يوجِّه الأطفال للتصرف قيميًّا في سلوكياتهم؟
يتم ذلك عبر مجموعة الأمور التي تدفع الطفل لفعل أو ترك السلوكيات التي يقوم بها قدوته ومنها:
1. فعل السلوك إذا لاحظ قدوته يقوم بالسلوك:
وفيه يكتسب الطفل سلوكًا جديدًا إذا لاحظ أن قدوته يقوم بأداء ذلك السلوك ولذلك إذا حرص المربون أن يقوموا ببعض السلوكيات القيمية أمام أعين هؤلاء الأطفال دون أن يعلِّقوا على هذه الأفعال فإنهم بذلك يساعدون الأطفال على محاكاتهم.
2. تكرار السلوك إذا تلقى القدوة الثناء عليه:
وفيه يتم تدعيم السلوك الذي فعله الطفل تقليدًا لقدوته ويتكرر عنده إذا رآه نال تحفيزًا على فعل ذلك السلوك كمثل أن يرى صديقًا له قد جاء بملابس غريبة ثم ينال هذا الصديق (الذي يعتبره قدوة له) ثناءً على هذه الملابس من طلاب المدرسة فإن ذلك سيدفعه إلى تكرار هذا السلوك.
3. ترك السلوك إذا عوقب قدوته على فعله:
وفيه يقوم الطفل بالامتناع عن فعل سلوك محدد قد فعله لأن قدوته قد عوقب على فعل ذلك السلوك فالأطفال سيمتنعون عن فعل الأفعال العدوانية في ملعب المدرسة إذا وجدوا أن أقرانهم قد عوقبوا على فعل ذلك وسيمتنعون أيضًا عن الأجابة عن الأسئلة في الفصل إذا وجدوا أن الإجابات الخاطئة لأقرانهم قد تم السخرية منها.
4. معاودة الاستجابة للسلوكيات المعاقب عليها:
وفيه يقوم الطفل بفعل سلوكيات معينة كان قد تم معاقبته عليها إذا وجد أن قدوة له قد قام بالفعل مرة أخرى ولم يعاقب عليها ولذلك فإن عدم المعاقبة على فعل هو بمثابة تأكيد وتدعيم له.
فالأطفال سيقومون بالغش في الامتحانات إذا رأوا قدواتهم قد قاموا بهذه السلوكيات ومرت أفعالهم دون عقاب حتى لو عوقبوا قبل ذلك على هذه السلوكيات.
مواصفات القدوات المؤثرين:
لا يقوم الأطفال باتخاذ كل من حولهم كقدوات ولكن هناك عوامل تجعل الأطفال يتخذون مثلًا أحد المدرسين قدوة لهم وتنفرهم من البعض الآخر ومن هذه المواصفات:
1. الجدارة:
فلابد أن يكون القدوات قادرين على أداء أعمالهم بكفاءة حتى يستحوذوا على عقول وقلوب هؤلاء الأطفال فالأطفال سيحاولون تقليد مواصفات لاعب كرة سلة محترف وليس مجموعة من هواة كرة السلة وسيقلِّد الأطفال مدرس الرياضيات المتفوق في مادته وليس مدرس الرياضيات الذي تكثر أخطاؤه على السبورة.
2. الهيبة والقوة:
فالأطفال يميلون إلى تقليد من له هيبة عالمية أو حتى إقليمية ويتمتع بالقوة المناسبة ولذلك على الآباء والمدرسين أن يجعلوا الأطفال يحتكون بمثل هؤلاء المشاهير كأن يستضيفوا واحدًا من أساتذة الجامعة الملتزمين أو واحدًا من الدعاة المحترمين وغيرهم من القدوات.
كما ينبغي استخدام وسائل الإعلام والكتب للتعرف أكثر على مثل هؤلاء القدوات وتعليم الأولاد كيف يقتدون بهم.
3. أن تكون سلوكياته موافقة لنوع الطفل:
سيمتنع الأطفال عن تقليد أي قدوة إذا أدركوا أن سلوكياتها لا تناسب نوعهم فالأطفال يتولد عندهم من الثقافة المجتمعية مثلًا أن هناك أعمالًا يتوقف فعلها على الرجال أو النساء وهذا لاشك يضع أمام الطفل حاجزًا للاستفادة من قدوة ما إذا أدرك أن عمله يتعارض مع نوعه أو سيُعتبر شاذًّا عن نوعه إن سلك نفس الطريق.
4. أن تكون سلوكياته مفيدة ونافعة ومتواكبة مع حياة الطفل:
فالأطفال يميلون إلى تقليد السلوكيات التي يظنون أنها قد تنفعهم في حياتهم ومواقفهم فالطفل سيقوم بتقليد زملائه في التزيي بملابس معينة إن ظن أن ذلك سيجعله محبوبًا أكثر بين زملائه.
فالأطفال لن تقلِّد من السلوكيات إلا التي تعتقد أنها نافعة ومنتجة بالنسبة إليهم في حياتهم العملية ولذلك ينبغي على المربين عند تدريس السلوكيات القيمية للأطفال أن يقنعوهم بمدى ارتباطها بمختلف مواقف حياتهم حتى يضمنوا أن يقوم الأطفال بتقليدها.
كيف نساعد أولادنا على الاقتداء بشخص معين؟
1. الانتباه:
قبل المحاكاة لابد أن يتعلم الأبناء كيف ينتبهون للقدوات وكيف يلاحظون سلوكياتهم وكيف يسمعون بانتباه لكلامهم وكيف يرون حركاتهم.
ويكون هذا بأن تقوم الأُم التي تريد أن تعلِّم طفلها الاقتداء بأبيه في صفة الكرم مثلًا فتقوم بإرشاد الطفل أن ينتبه إلى والده وهو يخدم ضيوفه الذين دعاهم للعشاء وتخاطبه بعبارات مثل: (انظر إليه وهو يخدم أصدقاءه تأمل والدك وهو يقدِّم لهم الطعام بيديه ويحثهم على تناوله هكذا يكون الكرماء).
2. المحاكاة:
فلابد أن يتوفر للطفل المقدرة على تأدية السلوك المرغوب فيه حركيًّا ويتعود على ذلك ولذلك من المهم جدًّا أن يقوم الأطفال بمحاكاة الأفعال فوريًّا بعد مشاهدتهم إياها وهي تُؤدَّى من جانب المربين حتى يتوفر فرصة للمربين أن يعدِّلوا على هذه السلوكيات مما يجعلها نافعة وقابلة للتطبيق في الواقع العملي.
ففي المثال السابق تقوم الأُم بجعل الطفل الصغير يذهب إلى المائدة ويقدِّم هو الآخر أحد أصناف الطعام لضيوف والده.
3. الاحتفاظ:
فلابد أن يتذكر الطفل ما فعله القدوة لذا لابد أن تقدم السلوكيات المرغوبة في صورة صور مرئية وجمل لغوية حتى يتذكرها الأطفال بسهولة ولذلك يعد من المفيد جدًّا أن نحفِّظ الأطفال جملًا تعبيرية يؤدونها كلما أدوا السلوكيات المرغوبة حتى لا ينسوها فهذه الجمل تصف الحركات التي يتكون منها السلوك ولاشك أن ذلك يعلق في أذهان الأطفال بصورة كبيرة بحيث يصبح السلوك متبادر إلى الذهن بصورة كبيرة.
ففي المثال الأول بعد أن توجه الأم ابنها للانتباه إلى والده وتجعله يقلده في سلوكه تجعله بعدها يردد حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه) [متفق عليه].
4. التحفيز:
وهذا من البدهيات فالطفل لكي يقوم بمحاكاة نموذج محدد لابد أن يُثار في نفسه التحفيز المناسب لكي يقوم بتقليد هذا النموذج مثل أن يكون قد رأوه وهو يُحمد على سلوكياته وعلى النقيض تمامًا ربما يمتنع أحد الأطفال عن محاكاة نموذج معين إذا رآه قد تعرض لعقوبة على سلوكيات أو رأى هذه السلوكيات غير مناسبة له.
وفي المثال السابق تقوم الأُم بتحفيز ولدها بأن تقول له: (إن أصدقاء والدك يقدِّرونه جدًّا ويحترمونه لهذا الفعل وكل من يتحلى بصفة الكرم يحبه أصدقاؤه) [كيف تغرس القيم في طفلك د. محمد صديق].
===
النجم ماهر زين
من غاغا وجاكسون إلى فنان إسلامي ملتزم
من منتج وموزع موسيقي لأشهر فناني العالم مثل الليدي غاغا ومايكل جاكسون تحول ماهر زين إلى مغن إسلامي استطاع من خلال أغانيه التي يؤديها بسبع لغات مختلفة أن يحصد شهرة عالمية بالتزامه تقديم الإسلام كنهج حياة إنسانية كاملة .
فالإسلام بالنسبة له ليس محصورا ببعض العبادات كالصلاة والصوم والمكوث في المساجد بل هو رسالة متكاملة للعالم.
ولم يقتصر اهتمام زين بالأناشيد والأغاني الإسلامية بل امتد إلى قضايا شعوب المنطقة فغنّى لحريتهم بعد الربيع العربي ولاستعادة فلسطين.
بدأ هذا التحول عند زين (32 عاما) اللبناني الأصل من مدينة طرابلس الشمالية والسويدي الجنسية عندما التقى مجموعة نشطاء في المجتمع الإسلامي وانتظم على الصلاة والدروس الدينية في أحد مساجد العاصمة السويدية ستوكهولم التي عاد إليها بعد مسيرة عمل في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.
انتقل زين وهو في السنة الثامنة من عمره مع أسرته من لبنان إلى السويد ليكمل تعليمه فيها ويحصل على البكالوريوس في هندسة الطيران لكن شغفه بالموسيقى حوّله إلى منتج موسيقي أنتج أعمالا فنية لأشهر الفنانين العالمين في مدينة نيويورك كالليدي غاغا وأنريكيه إغليسياس ومايكل جاكسون.
وبالرغم من حبه للموسيقى الا انّه كره كل ما يحيط بها حيث العلاقات زائفة ومبنية على المنفعة.. كنت أشعر دائما أن هناك أمرا غير صحيح .
وأتت زيارته الأولى إلى لبنان مطلع الشهر الحالي بعد غياب 24 عاما من أجل تصوير فيديو كليب لأغنية جديدة باللغتين العربية والتركية في مدينة صيدا الجنوبية.
وقال زين أنا أشعر بالفرح والفخر لأنني أصور حاليا أغنية جديدة عن رسولنا محمد باللغتين التركية والعربية في بلدي لبنان .
وما يمييز هذه الأغنية هي أنها التجربة الأولى لزين مع فريق عمل عربي بكل أفراده قام بالتحضير لتصوير الفيديو كليب الخاص بها.
وعن طبيعة الفن الذي يؤديه قال زين لوكالة الأناضول بعد أن كنت بعيدا عن الدين أنا اليوم مغني اسلامي .
واوضح انه بعد ان التزم دينيا منذ 5 سنوات وبدأ بتأسيس عائلة آثر استغلال موهبته وخبرته بالموسيقى في المجال الديني قائلا كوني كنت أتمتع بالموهبة والخبرة بالعمل الموسيقي قررت أن استخدمها بعمل الخير بدل أن تذهب هباء .
ويحمل زين رسالة هادفة من خلال الفن الذي يؤديه فالإسلام بالنسبة إليه ليس محدودا ببعض العبادات بل هو حياة إنسانية كاملة .
وقال كوني فنان ومغني أستطيع أن أصل لكل دول العالم أشعر بأنني أتحمل مسؤولية بالعمل على توصيل رسالة هادفة... فالإسلام ليس صلاة وصوم وقراءة قرآن وجلوس بالمسجد بل هو حياة كاملة ورسالة للعالم .
وزين يتكلم 3 لغات هي العربية والسويدية والانجليزية ولكنه يغني بسبع لغات لكي أستطيع أن أصل لأكبر عدد ممكن من الناس... وهذه تجربة مهمة بالنسبة لي .
وأوضح نحن نريد أن نصل إلى الشباب بالطريقة ذاتها التي جذبتهم إلى أنواع أخرى من الأغاني في الموسيقى الغربية مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب يبررون ولعهم بالأغاني والموسيقى الغربية بانعدام البديل .
ومن أهم أغانيه التي أداها بأكثر من لغة كانت أغنية إن شاء الله باللغة الإنجليزية والفرنسية والعربية والتركية والماليزية والاندونيسية.
ولم ينس زين القضية الفلسطينية واصبحت فلسطين سوف تتحرر من أشهر اغانيه.
وعودته إلى لبنان لتصوير الأغنية التاسعة في ألبومه الجديد الذي يحمل عنوان سامحني في مدينة صيدا الجنوبية اضافت إلى تجربته الفنية باعتبار أنّها أفسحت له المجال للعمل لأول مرة في بلد عربي ومع فريق عربي وفي أجواء عربية كما اوضح مخرج الاغنية السوري محمد بيازيد.
وقال بيازيد في اتصال هاتفي مع الأناضول إن زين اعجب بهذه التجربة الجديدة مشيرا إلى احتمال تكرارها في المستقبل.
ولفت إلى أن ألبوم سامحني الجديد المكون من 9 أغاني سيطلق في 13 كانون الثاني/يناير 2013 بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
يذكر أن زين أطلق ألبومه الأول الذي كان يحتوي على 13 أغنية وحمل عنوان الحمد لله عام 2009 محققا نجاحا باهرا خاصة في ماليزيا التي حصد فيها 8 جوائز بلاتينية كأكثر البوم يحقق مبيعات لعام 2010.
===
الإعجاز العلمي في الحجر الأسود
يقول الدكتور زغلول النجار: حينما علم المستشرقون بأنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم أخبر أنّ الحجر الأسود نزل من السّماء وأنّه من أحجار الجنّة كما في الحديث الصّحيح الّذي رواه الترمذي بسند صحيح عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:
نَزَلَ الحجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجنَّةِ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ لمّا علموا ذلك أرادوا أن يجعلوها ثغرة يهاجمون بها الإسلام فقالوا:
إنّ الحجر الأسود ما هو إلاّ حجر بازلت أسود. وأرادوا أن يثبتوا صدق كلامهم فأرسلت الجمعية الملكية الجغرافية البريطانية التابعة لجامعة كامبردج جاسوساً بريطانياً ليسرق قطعة من الحجر الأسود ليثبتوا للعرب أنّ ما قاله الرّسول صلّى الله عليه وسلّم عن الحجر الأسود ليس صحيحاً درس الجاسوس البريطاني اللغة العربية مدة سبع سنوات وذهب إلى المغرب ليكتسب اللهجة المغربية ومنها ذهب إلى مصر على أنّه حاج مغربي وكان ذلك في القرن التاسع عشر وركب الباخرة.
وكان الحجاج المصريون يحملون زادهم وطعامهم معهم فكانوا يتخاطفونه على كلّ وجبة ليكرّموه ويطعموه فتأثّر قليلاً من حسن المعاملة. ثمّ تأثّر ثانية عندما دخل مسجد الرّسول صلّى الله عليه وسلّم والمدينة المنورة وتأثّر أكثر وأكثر حينما رأى الكعبة من على مشارف مكة والكعبة كما نعلم تحفّها الجبال من كلّ جانب وهي تقع في منطقة منخفضة فكلّ مَن يأتي من على بُعد آنذاك يرى الكعبة وقد كتب هو بعد ذلك قائلاً: (لقد هزّني ذلك المنظر كثيراً من الأعماق).
ولكنّه كان مصمّماً على إنجاز مهمّته الّتي جاء من أجلها وكان القرامطة قد أخذوا الحجر الأسود ونقلوه إلى الأحساء فتفتت إلى أربع عشرة قطعة في حجم حبّة الجوز ودخل الكعبة وفي غفلة الحراسة الّتي لم تكن مشدَّدة مثل ما هو موجود هذه الأيّام انتزع قطعة من الحجر الأسود وذهب بها إلى جدة حيث السفارة أو القنصلية البريطانية واحتفل به سفير بريطانيا في السعودية احتفال الأبطال الفاتحين فهو من وجهة نظره أتَى بالدليل على بطلان كلام محمّد صلّى الله عليه وسلّم بأنّ الحجر الأسود من السّماء ووصل إلى بريطانيا عن طريق باخرة أسترالية.
وأودع قطعة الحجر الأسود في متحف التاريخ الطبيعي بلندن ليقوم العلماء بتحليله فثبت أنّه (نيزك) من نوع فريد فتأثّر الرجل لذلك وأعلن إسلامه وكتب كتاباً من أجمل الكتب وسمّاه (رحلة إلى مكة) من جزأين وصف في الجزء الأول عداءه للإسلام وتآمره على المسلمين وفي الجزء الثاني وصف خضوعه لله ربّ العالمين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.