هدنة ملغومة بالتهديدات النارية والحصار الاحتلال الصهيوني يتوعد بِعُدوان جديد توعد الاحتلال بعملية أخرى في قطاع غزة إذا لزم الأمر في حين يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لمناقشة الوضع في غزة بعد التوصل إلى اتفاق تهدئة وخلال اجتماع في مقر جيش الاحتلال في تل أبيب اعتبر يائير لبيد أن العملية العسكرية الأخيرة في غزة أعاد للكيان المبادرة والردع مؤكدا أنها حققت جميع الأهداف وتم القضاء على كامل النخبة العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي خلال 3 أيام. ق.د/وكالات قال وزير دفاع الإحتلال بيني غانتس: نحن عازمون على الدفاع عن مواطنينا وعن سيادتنا وسنقوم بعملية أخرى إذا لزم الأمر . وأضاف غانتس سنقوم بضربات وقائية لحماية مواطنينا وسيادتنا على كل الجبهات من طهران إلى خان يونس . وحمّل غانتس حركة حماس المسؤولية على الأرض في غزة وقال إذا لم تتحقق المسؤولية سنعمل بقوة وسنستخدم كل الوسائل المتاحة لنا عسكرية ومدنية . وبدوره قال رئيس الأركان أفيف كوخافي لدينا مزيد من الخطط والعديد من العمليات سواء في غزة أو الشمال أو الساحات الأخرى . *مجلس الأمن وانعقدت جلسة خاصة في مجلس الأمن حيث قال المبعوث الأممي للشرق الأوسط تور وينسلاند خلال الجلسة نحن ملتزمون بمواصلة التواصل مع الأطراف لضمان استمرار العمل بوقف إطلاق النار في غزة لافتا إلى أن وقف إطلاق النار لا يزال هشا. وقال وينسلاند أيضا إن غزة كانت على شفا انهيار إنساني عندما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مساء الأحد. وأضاف أن إغلاق الاحتلال التام للمعابر على مدى 6 أيام خلق أزمة إنسانية في قطاع غزة وأن نقص الأدوية والمعدات في القطاع أدى إلى مضاعفة آثار التصعيد على سكانها. وأوضح المبعوث الأممي أن قوات الإحتلال رفعت وتيرة عملياتها في الضفة الغربية خاصة في جنين. واعتبر وينسلاند أن حلقات العنف في غزة لن تتوقف إلا بتحقيق تسوية سياسية للنزاع تضع حدا للاحتلال. من ناحيته قال مندوب فلسطين لدى الأممالمتحدة رياض منصور أمران لا يتغيران في سياسة الاحتلال ضرب غزة وتوسيع الاستيطان . وأضاف أن الاحتلال يدعي دائما حق الدفاع عن نفسها حتى أثناء اعتداءاتها على الفلسطينيين وهي تبرر قمع أمة بأسرها . واعتبر منصور أن العائلات الفلسطينية هي التي تحتاج إلى الدعم والحماية وليس القوى النووية وسلطات الاحتلال. وقال مندوب فلسطين أيضا إن العدوان على غزة غير مبرر وسببه الرئيسي الانتخابات في الاحتلال المقبلة .