تل أبيب تبلغ واشنطن بمواجهة محتملة مع غزة قريبا فلسطين.. حرب أخرى على الأبواب أبلغ رئيس هيئة الأركان في الاحتلال أفيف كوخافي مستشارَ الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن هناك احتمالا قويا لمواجهة عسكرية جديدة وقريبة في غزة فيما حذر مسؤول أممي من عواقب التصعيد على فلسطين. ق.د/وكالات قال المبعوث الأممي لعملية السلام تور وينسلاند إن اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال والفلسطينيين لا يزال هشا محذرا من تصعيد مدمر جديد بقطاع غزة. جاء ذلك خلال جلسة يعقدها حاليا مجلس الأمن الدولي في مقره بنيويورك حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية. وقال وينسلاند: لا يزال وقف الأعمال العدائية بين الاحتلال وحركة حماس هشا للغاية. يتعين على جميع الأطراف الامتناع عن الاستفزازات وتخفيف التوتر . وأكد ضرورة قيام كافة الأطراف بدورها لتجنب تصعيد مدمر جديد في قطاع غزة . وحث الاحتلال على ضمان سلامة وأمن السكان الفلسطينيين بما يتماشى مع مسؤولياتها بموجب القانون الدولي . واستطرد: يجب محاسبة مرتكبي أعمال العنف من جميع الأطراف وتقديمهم بسرعة إلى العدالة . وجدد وينسلاند دعوته إلى تل أبيب بضرورة التوقف عن هدم منازل وممتلكات الفلسطينيين ووقف تهجيرهم والموافقة على الخطط التي من شأنها تمكينهم من البناء بشكل قانوني. وأوضح أن الأممالمتحدة تواصل تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان غزة . واستدرك: في الأيام المقبلة ستصدر الأممالمتحدة والمانحون الدوليون تقييما بشأن احتياجات إعادة الإعمار والتعافي على المدى الطويل في القطاع . وأسفر العدوان على الضفة الغربيةوغزة عن 290 شهيدا بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا وأكثر من 8900 مصاب فضلا عن تدمير كبير للبنية التحتية في القطاع. وعن الوضع في القدس حذر وينسلاند من أن 15 عائلة فلسطينية لا تزال تواجه تهديدا وشيكا بالإخلاء من قبل سلطات الإحتلال من منازلها في حي الشيخ جراح . وأعرب عن انزعاجه الشديد من استمرار التوسع الاستيطاني في الضفة الغربيةالمحتلة بما في ذلك القدس الشرقية على وجه الخصوص . وزاد: المستوطنات تشكل انتهاكا صارخا لقرارات الأممالمتحدة والقانون الدولي إنها عقبة رئيسية أمام تحقيق حل الدولتين وسلام عادل ودائم وشامل . والأربعاء صادق الكيان على 31 مخططا للبناء في المستوطنات المقامة على أراض فلسطينيةبالضفة الغربيةالمحتلة للمرة الأولى في عهد حكومة نفتالي بينيت. وتشير تقديرات إلى وجود نحو 650 ألف صهيوني يقطنون مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدسالمحتلة يستقرون في 164 مستوطنة و116 بؤرة استيطاني. وقد نقل موقع أكسيوس (Axios) الإخباري الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين وصهاينة قولهم إن البلدين اتفقا أخيرا على تشكيل مجموعة عمل مشتركة لمواجهة تهديد الطائرات المسيرة والصواريخ الدقيقة الموجهة التي تنتجها إيران وتزود بها حلفاءها في المنطقة. وكان بيان لجيش الإحتلال قال إن اجتماع كوخافي وسوليفان ناقش التحديات الأمنية الإقليمية وعلى رأسها التموضع الإيراني في أنحاء الشرق الأوسط وما سماه البيان إخفاقات الاتفاق النووي الحالي والطرق المحتملة لمنع إيران من امتلاك قدرات نووية عسكرية. من جانبه قال البيت الأبيض إن سوليفان أكد دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن الثابت لأمن الاحتلال والتزامه بمواصلة تعزيز الشراكة الدفاعية بين البلدين