هيئات وجمعيات تطالب ماكرون بوضع حد لها.. وتتهم: تنظيمات تُهدّد استقرار الجزائر انطلاقاً من فرنسا يا ماكرون.. أوقف التنظيمات المُشجّعة على الإرهاب س. إبراهيم طالبت مجموعة من المنظمات والجمعيات الوطنية رئيس الجمهورية الفرنسية السيد ايمانويل ماكرون عشية زيارته إلى الجزائر بوضع حد للجمعيات المتطفلة التي تستغل تواجدها بفرنسا لنشر خطاب الكراهية والإرهاب بين الجزائريين ومؤسسات الدولة لزعزعة استقرار الجزائر. وفي بيان لها ذكرت المنظمات والجمعيات أنه في اجتماع لنا بتاريخ 22 أوت 2022 وبمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر نطالب السيد رئيس الجمهورية الفرنسية بوضع حد للجمعيات المتطفلة التي تدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير والتي تستغل تواجدها بفرنسا لنشر خطاب الكراهية والعنف وتشجيع الإرهاب بين الجزائريين ومؤسسات الدولة وزعزعة استقرار وأمن الجزائر والذي يؤدي لا محالة إلى تدهور منطقة شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط . وأضاف البيان وهنا نطالب رئيس الجمهورية الفرنسية بتحمل مسؤولياته تجاه هذه التنظيمات المشبوهة والمدعومة من طرف دوائر المال الفاسد والمنظمات الإرهابية العالمية وجار السوء المغرب وذلك من أجل دفع بالعلاقات الجزائرية الفرنسية مبنية على الثقة والاحترام المتبادل خدمة للمصالح المشتركة ومستقبل الشعبين متمنين زيارة مفيدة وناجحة للرئيس ماكرون والوفد المرافق له للجزائر. للإشارة كان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تلقى يوم السبت الفائت مكالمة هاتفية من رئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون قدم له فيها تعازيه في ضحايا الحرائق التي عرفتها بعض ولايات الوطن حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية. وجاء في البيان: تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من رئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون قدم له فيها تعازيه في ضحايا الحرائق التي عرفتها بعض ولايات الوطن . كما تناول الرئيسان بالمناسبة - يضف ذات المصدر - التعاون الثنائي ولا سيما جدول أعمال الزيارة المرتقبة للرئيس ماكرون إلى الجزائر . من جهتها ترى الرئاسة الفرنسية أن هذه الزيارة ستساعد في تعميق العلاقات الثنائية التي تتطلع إلى المستقبل لتعزيز التّعاون الفرنسي- الجزائري في مواجهة القضايا الإقليمية ومواصلة العمل على معالجة الذاكرة . وأعلن قصر الإليزيه أن إيمانويل ماكرون سيجري زيارة رسمية للجزائر في الفترة من 25 إلى 27 اوت الجاري وذلك بهدف إعادة إحياء الشراكة بين البلدين أو على الأقل السعي إلى تبديد الخلافات والتوترات. وقال مكتب ماكرون إن الرئيس قبل دعوة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون وستكون ثاني زيارة رسمية يقوم بها ماكرون للجزائر التي تربطها علاقات تجارية وثيقة بباريس. وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية صدر بعد اتصال هاتفي بين ماكرون ونظيره الجزائري أن هذه الزيارة ستسهم في تعميق العلاقات الثنائية مستقبلا... وتعزيز التعاون الفرنسي-الجزائري في مواجهة التحديات الإقليمية ومواصلة العمل على ذاكرة فترة الاستعمار. ومن المقرر أن تبدأ الزيارة بعد غد الخميس وتستمر حتى السبت 27 أوت ويُنتظر أن يزور خلالها الرئيس الفرنسي العاصمة ومدينة وهران وهي زيارة تأتي بعد سنوات على زيارة أولى لماكرون في ديسمبر عام 2017 بمستهل ولايته الرئاسية الأولى اقتصرت مدتها على 12 ساعة.