واصل آلاف المصريين تظاهرهم أمام مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة أمس السبت، احتجاجا على مقتل جنود مصريين برصاص إسرائيلي على الحدود، وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلي بمصر والغاء اتفاقية كامب ديفيد. وذكرت وكالة الانباء الألمانية ان آلاف المتظاهرين احتشدوا في الميدان المواجه للمبنى والمسمى ميدان "نهضة مصر" والشوارع والجسور المؤدية للسفارة الواقعة على نهر النيل. وذكر شهود عيان أن أعداد المتظاهرين تزايدت بعد قرار مجلس الوزراء المصري بسحب السفير المصري من إسرائيل ياسر رضا لحين التحقيق في مقتل الجنود المصريين وتقديم إسرائيل اعتذارا رسميا. ومن جانبه، قال أيمن نور السياسي المصري والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، لوكالة الأنباء الألمانية إن "الأهم من سحب السفير المصري في إسرائيل هو طلب تعديل البند المقيد لحق مصر في وجود قوات عسكرية في سيناء لحماية الحدود المصرية وصيانة سيادة الدولة". وأضاف أن "اعتراف إسرائيل ومن ورائها أمريكا بضعف الوضع الأمني في سيناء هو الفرصة لطلب تعديل البند الخاص بعدد القوات المصرية في سيناء في معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية المعروفة ضمنا باسم كامب ديفيد.. هذا الطلب أهم كثيرا من طرد السفير".