طالب الآلاف من المصريين، خلال مظاهرة أمام سفارة إسرائيل بالقاهرة، بطرد السفير الإسرائيلي وقطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب، عقب مقتل 4 من رجال أمن مصريين وجرح 10 آخرين، أول أمس، على يد الجيش الإسرائيلي، فيما ارتفع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة لتصل إلى ثمانية من بينهم طفل وقياديان في لجان المقاومة الشعبية. إلى جانب المظاهرات التي عاشتها العديد من المحافظات في مصر، احتجاجا على الاعتداء الإسرائيلي الذي خلف مقتل 4 من قوات الأمن المصري وجرح 10 آخرين بمدينة طابا الحدودية، اتجه ما يقرب من 3 آلاف مواطن نحو سفارة إسرائيل بالقاهرة وطالبوا بطرد السفير ومنع السفارة من ممارسة عملها وقطع الاتصالات الدبلوماسية مع تل أبيب. وشارك مطالب الجماهير كل مرشحي الرئاسة والأحزاب السياسية، الذين طالبوا بطرد السفير وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد. فيما طالب المجلس العسكري الحاكم من إسرائيل بتقديم توضيحات وفتح تحقيق في القضية. وفي الغضون أطلقت حملة على الفيس بوك تدعو لمشاركة مليون شاب مصري لحماية سيناء، وقد لاقت تلك الحملة، خلال 10 ساعات فقط، دعم أكثر من 80 ألف شخص. وردا على القصف العشوائي للطائرات الإسرائيلية على قطاع غزة ومعبر رفح، أطلقت المقاومة الفلسطينية صاروخين، صباح أمس، سقطا على مدينة أشدود وخلفا جريحين. وقال الجيش الإسرائيلي إن 12 قذيفة سقطت على جنوب إسرائيل، خلال الساعات الأخيرة التي تلت القصف الجوي، والذي خلف سبعة قتلى من الفلسطينيين من بينهم طفل وقياديان في ''لجان المقاومة الشعبية''، وارتفعت الحصيلة بسقوط قتيل ثامن في غارة جديدة أمس طالت حي الزيتون بغزة، وذلك ردا على هجوم إيلات الذي خلف مقتل 7 إسرائيليين وأكثر من 20 جريحا.