تتضمّن عقوداً بين سوناطراك والمجمع الإيطالي إنيل الجزائر توقع اتفاقية لتموين إيطاليا وإسبانيا بالغاز * الأوبيب تحيي الذكرى السادسة لاتفاق الجزائر التاريخي كشفت الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك أنّه تمّ توقيع اتفاقيات بينها وبين مجمع الطاقة الإيطالي إنيل في إطار عقودهم لشراء وبيع الغاز الطبيعي الموجه للأسواق الإيطالية والإسبانية. وأورد بيان لسوناطراك أنه ووفقا لبنود مراجعة الأسعار التعاقدية اتفق الطرفان على تعديل سعر البيع تماشيا وظروف السوق وأجمعا على توريد كميات إضافية لعام 2022 وكذلك على إمكانية توريدات إضافية في السنوات القادمة. وأكد الطرفان خلال التوقيع على هذه الاتفاقيات رغبتهما في تعزيز الشراكة التقليدية بين سوناطراك ومجمع إنيل مما يسمح بتوطيد العلاقة التجارية في مجال الغاز الطبيعي وضمان استقرار وأمن إمدادات الغاز وبالتالي المساهمة في تعزيز الأمن الطاقوي للزبائن. في الشأن الطاقوي دائماً أحيت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبيب) أمس الأربعاء الذكرى ال6 للمصادقة على اتفاق الجزائر التاريخي الموقع عليه خلال الاجتماع ال170 لندوة المنظمة المنعقدة في 28 سبتمبر 2016 بالجزائر. وأشارت المنظمة على موقعها الالكتروني عقدت ندوة الأوبيب منذ ست سنوات اجتماعها الاستثنائي ال170 في العاصمة الجزائرية لبحث تطورات السوق البترولية ودراسة كيفيات معالجة الاختلال الخطير الذي تشهده السوق. ومن بين القرارات الرئيسية التي تم اتخاذها تشكيل لجنة رفيعة المستوى مكلفة بإعداد إطار للمشاورات بين بلدان الأوبيب والبلدان المنتجة للبترول غير الأعضاء في المنظمة . وذكرت المنظمة ان تلك القرارات الحاسمة قد توجت بالتوقيع على اتفاق فيينا خلال أشغال الاجتماع 171 لندوة الاوبيب في 30 نوفمبر 2016 ثم إعلان التعاون التاريخي بين الأوبيب والبلدان غير الأعضاء في المنظمة (أوبيب +) في 10 ديسمبر من السنة نفسها بالعاصمة النمساوية فيينا. وقد اعتبر الأمين العام لمنظمة أوبيب هيثم الغيص أن التوقيع على اتفاق الجزائر شكل لحظة مهمة في تاريخ الصناعة البترولية العالمية حيث وضع أسس ما أصبح لاحقا إطار غير مسبوق للتعاون بين البلدان الأعضاء في منظمة الأوبيب والبلدان المنتجة للنفط خارج الأوبيب المعروف باسم إعلان التعاون . كما أضاف الأمين العام للمنظمة يقول بفضل جهودنا الجماعية دعمت البلدان ال23 المشاركة في إعلان التعاون سويا استقرار السوق البترولية لمصلحة جميع المنتجين والمستهلكين والمستثمرين والاقتصاد العالمي ككل لما يقارب ست سنوات. ولا شك في أننا سنكون في وضع مختلف لولا القرارات الحاسمة المتخذة في الجزائر سنة 2016 . وكانت المنظمة قد احتفلت بالذكرى ال62 لتأسيسها عام 1960 في بغداد (العراق) من قبل الأعضاء الخمسة المؤسسين إيرانوالعراق والكويت والمملكة العربية السعودية وفنزويلا. وتضم المنظمة حاليا 13 بلد عضو.