خطف الفنان الكوميدي الشهير باسم عبد القادر السيكتور الأضواء في الأيام الأخيرة، بعد أن حوّل موقع نجمة الإلكتروني على الأنترنت إلى (مزار) لآلاف الجزائريين والمغاربة الراغبين في الاستمتاع بأحدث سكاتشاته، والهاربين من ثرثرة (هو وهو) التي تصعقهم مباشرة بعد الإفطار· ونجح السيكتور الذي تعاقد معه متعامل النقال نجمة في رسم البسمة على الشفاه وانتزاع الضحكات من أعماق الصائمين، خصوصا أنه حرص على التأقلم مع خصوصيات الشهر الكريم بإطلاق نكت واقعية تتعلق بالصيام، منها تلك التي قال فيها إن الناس اعتادوا على ترديد عبارة (راك صايم) على مسامع أي شخص عصبي في رمضان، مؤكدا أن المفروض هو أن يحافظ الصائم على هدوئه وحسن أخلاقه، ومشيرا إلى قصة واقعية حدثت لعمه الذي سُرقت من جيبه 600 دينار في السوق فبدأ يسب ويشتم وبدلا من أن يهرع المتسوقون إلى السارق ليخبروه أنه صائم والسرقة تفسد صيامه، هرعوا إلى عم (السيكتور) ليقولوا له (راك صايم)، ما دعاه إلى التهام أكل كان أمامه·· وقال لهم: (الآن راني فاطر·· نقدر نعيّط ونزقي؟)·· وقال (السيكتور) إن عمه قد وجد حلا للتصدي للصوص الأسواق من خلال إخاطة جيب طويل يقد طوله ب80 سنتمترا، يكون السارق مضطرا معه إلى إدخال يده إلى ما تحت ركبة المسروق!··