أشرفت على انطلاق قافلة تضامنية نحو مناطق الظل بأم البواقي.. كريكو: لابد من انخراط الفئات الهشة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي ف. زينب أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيدة كوثر كريكو أمس الثلاثاء بأم البواقي على انطلاق قافلة تضامنية لفائدة مناطق الظل ببلديتي العامرية وبئر الشهداء وشدّدت الوزيرة من جهة أخرى على دعم انخراط الفئات الهشة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي. وفي تصريح للصحافة على هامش زيارتها لمسقط رأس الشهيد الرمز العربي بن مهيدي بدوار الكواهي ببلدية عين مليلة أوضحت السيدة كريكو أنه لا بد من دعم انخراط الفئات الهشة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي بعيدا عن الاتكالية مع المحافظة على السياسة الاجتماعية المعهودة للدولة . وعقب حضورها بمنزل الشهيد بن مهيدي عرضا تمثيليا حول ثورة التحرير المجيدة قدمه أطفال من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة قالت الوزيرة إنها وقفة لاكتشاف إبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة وغرس الروح الوطنية في هذه الفئة وهي استراتيجية قطاع التضامن الوطني تنفيذا لمخطط عمل الحكومة وبرنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي يؤكد على ضرورة تكوين النشء في ما يخص الحفاظ على الذاكرة . وأعطت قبل ذلك السيدة كريكو إشارة انطلاق قافلة تضامنية تضم تجهيزات طبية وإعانات مختلفة لفائدة سكان مناطق الظل ببلديتي العامرية وبئر الشهداء بالتنسيق بين قطاعي التضامن والصحة بالإضافة إلى زيارة مؤسسة الطفولة المسعفة بعاصمة الولاية ودار الصناعة التقليدية بعين مليلة وزيارة معرض للأسر المنتجة ببلدية عين ببوش للوقوف على آليات دعم الدولة لهذه الأسر المنتجة في مجال الفلاحة. وعلى هامش إشرافها على انطلاق القافلة التضامنية المنظمة من طرف قطاعي النشاط الاجتماعي والتضامن والصحة والتي تضم أطباء عامين وآخرين أخصائيين ومساعدات غذائية وعتاد ومستلزمات طبية أكدت الوزيرة التي تقوم بزيارة عمل وتفقد إلى هذه الولاية أهمية تنظيم مثل هذه القوافل الطبية التضامنية بالتنسيق مع الخلايا الجوارية التضامنية التابعة لقطاعها خاصة بالمناطق الريفية . كما شددت السيدة كريكو بالمناسبة على الاهتمام بشكل خاص بالمرأة الريفية والأشخاص المسنين والتحسيس في هذا الصدد بخطورة الأمراض المزمنة وسرطان الثدي والإنفلونزا الموسمية . وأشارت في هذا السياق إلى دور الخلايا الجوارية التضامنية في دعم المرأة المنتجة خاصة في مجال التكوين والمرافقة والتسويق مضيفة بأنّ قطاع التضامن الوطني يعمل على اكتشاف الراغبين في ممارسة الأنشطة المنتجة خاصة في المناطق النائية وتأهيلهم ثم توجيههم لكي يتمكنوا من توسيع نشاطاتهم وذلك وفق استراتيجية القطاع. كما ذكرت السيدة كريكو بأنّ قطاع التضامن الوطني يخدم الجانب الإنساني قبل المهني داعية العاملين في الخلايا الجوارية التضامنية إلى المثابرة وتقديم الأحسن. وبعد أن تفقدت مؤسسة الطفولة المسعفة الشهيد منصر غديري بعاصمة الولاية توجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة إلى بلدية عين ببوش حيث زارت معرضا شاركت فيه أسر منتجة مستفيدة ضمن برامج الدولة لدعم التشغيل تنشط في زراعة البقوليات وإنتاج زيت الزيتون والعسل.