قتل أربعة جنود نرويجيين في شمال أفغانستان الأحد، في انفجار قنبلة عند مرور عربتهم على إحدى الطرق، حسب ما أعلن الجيش النرويجي. وأعرب رئيس الوزراء النرويجي ينس ستولتنبورغ عن حزنه العميق في حين أشارت وزيرة الدفاع إلى أن النرويج تلقت ضربة مؤلمة. وأعلنت متحدثة باسم الجيش النرويجي تدعي هايدي لانغفيك لوكالة فرانس برس أن الجنود الأربعة قتلوا عند استهداف موكبهم بقنبلة الأحد في منطقة قريبة من مزار الشريف (شمال). وقالت الناطقة: لقد كانوا على متن عربتهم المدرعة عندما انفجرت قنبلة على جانب الطريق في ولاية فرياب في شمال البلاد، ونفت سقوط ضحايا آخرين. وبهذا الهجوم وهو الأكثر دموية بالنسبة إلى النرويج، يرتفع إلى تسعة عدد الجنود النرويجيين الذين قتلوا في عمليات عسكرية في أفغانستان، حيث يعتبر شهر جوان الحالي الأكثر دموية بالنسبة إلى للجنود الأجانب تحت قيادة الحلف الأطلسي منذ العام 2001، إذ قارب عدد القتلى المئة جندي. وصرح ستولتنبورغ في بيان: لقد بُلغت مع الأسف الشديد بمقتل أربعة جنود في أفغانستان. أريد التقدم بالعزاء من أقرباء الجنود الذين تعرضوا اليوم لخسارة لا تعوض. وينتشر نحو 500 جندي نرويجي في أفغانستان معظمهم في كابول وشمال البلاد. ومن جهتها، قالت وزيرة الدفاع غريت فاريمو في مؤتمر صحافي: اليوم تعرضت النرويج لضربة مؤلمة. الخسارة تؤثر فينا.. إنها مؤلمة وهي تذكرنا بالمخاطر التي نواجهها. ويعود مقتل آخر جندي نرويجي خلال عمليات عسكرية إلى جانفي، وكان في هجوم بعبوة ناسفة على جانب إحدى الطرق. وفي مطلع ماي، أصيب ثمانية جنود نرويجيين بجروح، اثنان منهم في حالة الخطر خلال تبادل لإطلاق النار مع متمردين.