أدت معركة بشأن حضانة أطفال بين عداء مغربي أولمبي سابق وبين زوجته النرويجية المنفصلة عنه، إلى توتر العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما، بعد أن قال المغرب إن النرويج ساعدت في تهريب الطفلين من والدهما• وقالت وزارة الخارجية المغربية إن الطفلين وعمراهما 13 و16 عاما أمضيا فترة في مقر إقامة السفير النرويجي، الأسبوع الماضي، قبل تهريبهما إلى خارج البلاد• وتقول النرويج إنها لم ترتكب خطأ وأن الطفلين احتجزا في المغرب رغم إرادتهما وأنها كانت تخشى على سلامتهما• ويحمل الطفلان جنسية مزدوجة مغربية ونرويجية• وقالت وزارة الخارجية المغربية، في بيان بعد استدعائها للسفير النرويجي، ''تدين حكومة جلالة الملك التورط الصريح للسفارة النرويجية في هذا الخروج غير المشروع من أراضي البلاد''• وقالت إن معاهدة فيينا حول العلاقات الدبلوماسية انتهكت واتهمت السفارة بالتصرف بطريقة خاطئة والإدلاء ببيانات متعارضة• وقالت إن ''الوزارة تعبر عن اندهاشها لكون سفارة النرويج تعلم جيدا أنه تم اللجوء إلى العدالة المغربية للبت في حضانة الطفلين، وأنه نتيجة لذلك لا يمكن لها أن تعهد بالأطفال إلى أي كان دون التحقق والتشاور المسبق''• وقال متحدث باسم الحكومة النرويجية، يوم الأحد من الأسبوع الماضي، وصل مواطنان نرويجيان إلى السفارة النرويجية وهما يخشيان على حياتهما• وتم قبول بقائهما في السفارة لبضعة أيام• وقال إن هوبستوك جاءت لتعود بهما إلى النرويج، ونفى أن تكون الحكومة النرويجية ساعدتهما في مغادرة المغرب• وأضاف ''بعد عدة شهور من القلق على سلامتهما نحن سعداء لعودتهما سالمين مع والدتهما''•