على الرغم من الإعلان عن فتح باب الترشيحات لمسابقة "أوسكار أفضل فيلم أجنبي"، لم تتقدم مصر أو الجزائر حتى الآن بأية أفلام خلافًا للعام الماضي، ولكن الجزائر ستكون حاضرة في المسابقة بواسطة المخرج رشيد بوشارب الذي يشارك في إنتاج فيلم مغربي عنوانه "عمر قتلني". وذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية أن انشغال المركز الكاثوليكي المسؤول عن ترشيح الأفلام التي يتم التقدم بها للمشاركة في فئة الفيلم الأجنبي قد أدى إلى تجاهل المشاركة للدورة المقبلة من جوائز الأوسكار التي تعلن في نهاية شهر فيفري المقبل. وكانت مصر قد تقدمت الدورة الماضية بفيلم "رسائل بحر" للمخرج داود عبد السيد، لكن تم الإطاحة به في الترشيحات بسبب اختيار اللجنة للفيلم الجزائري "خارجون عن القانون". وبعد الإعلان عن فتح باب الاشتراك تقدمت خمس دول حتى الآن إلى المسابقة، وهم: اليونان، ورومانيا، وبولندا، وفنزويلا، والمغرب التي تشارك بفيلم "عمر قتلني" الذي مثلها في مهرجان كان السينمائي. وجاء اختيار فيلم "عمر قتلني" وفقًا للجنة سينمائية مغربية رأسها المخرج "محمد كلاي"، أعلنت عن اختيار هذا الفيلم للمنافسة على الجائزة، نظرًا لقيمته الفنية والفكرية الرفيعة من بين إنتاجات المغرب هذا العام. وتدور أحداث الفيلم حول المهاجر المغربي "عمر الرداد" الذي يتم اتهامه بالقتل في مدينة "كان" الفرنسية، ويرصد العمل محاولته إثبات براءته في ظل تعنت الحكومة الفرنسية. الفيلم من بطولة الممثل المغربي "سامي بوعجيلة"، وإخراج "رشدي زم"، ويشارك في إنتاجه المخرج الجزائري الكبير "رشيد بوشارب" الذي سبق لثلاثة من أفلامه الترشيح لأوسكار أفضل فيلم أجنبي باسم الجزائر.