بلماضي: الأبواب دائما مفتوحة لمن يستحق 4 سنوات لاستقدام عوّار وآيت نوري! أكد الناخب الوطني جمال بلماضي أمس الأحد بالجزائر أن أبواب المنتخب الوطني الجزائري مفتوحة دوما أمام العناصر التي تستحق وهذا عشية المواجهة المزدوجة للخضر أمام منتخب النيجر المقررة يومي ال23 وال27 مارس الجاري لحساب الجولتين الثالثة والرابعة (المجموعة ال6) من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2023 (المؤجلة إلى 2024) بكوت ديفوار. وبهذا الخصوص قال بلماضي خلال الندوة الصحفية التي نشطها بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى بالجزائر: من الصعب إيجاد التوازن المطلوب داخل التشكيلة الوطنية دائما وعليه فإنّ أبواب المنتخب تبقى دائما مفتوحة أمام العناصر التي تستحق أن تكون ضمن التشكيلة شريطة أن تكون هذه الأخيرة مستعدة للاندماج ومنسجمة مع فلسفتنا مضيفا: طبيعة عمل المدرب تفرض عليه دوما البحث عن التوليفة المناسبة التي تفرضها كل مرحلة . وبخصوص استدعائه لأول مرة لعدة أسماء تنشط جميعها بالخارج على غرار كيفن غيتون (باستيا/فرنسا) ريان آيت نوري (فولفرهامتون/إنجلترا) جوان حجام (نانت/فرنسا) بدر الدين بوعناني (نيس/فرنسا) وفارس شايبي (تولوز/فرنسا) أعرب الناخب الوطني عن أمله في أن تقدم هذه الوجوه الجديدة الإضافة المرجوة منها. وأوضح بلماضي أن إجراءات استقدام آيت نوري وعوار استغرقت قرابة أربع سنوات لكن قدوم بقية العناصر تحقق بطريقة سلسة وسريعة مضيفا دعوت دوما لالتزام السرية في المفاوضات وهذا الأمر بدأ يعطي أكله . وحرص الناخب الوطني على التأكيد أن العناصر الجديدة تستحق التواجد ضمن صفوف المنتخب لعدة أسباب أهمها الرغبة الكبيرة في حمل الألوان الوطنية بدليل أن البعض منها رفض دعوة المنتخب الفرنسي للآمال من أجل الالتحاق بصفوف المنتخب الجزائري هذا الأمر لا يمكنه إلا أن يؤثر فينا بشكل عميق . وتميزت قائمة اللاعبين ال25 بأول استدعاء لعدد من اللاعبين الجدد ينشط أغلبهم خارج الوطن على غرار كيفن قيتون (باستيا/فرنسا) ريان آيت نوري (فولفرهامتون/انجلترا) جوان حجام (نانت/فرنسا) بدر الدين بوعناني (نيس/فرنسا) وفارس شايبي (تولوز/فرنسا) في الوقت الذي يسجل كل من أندي ديلور (نانت/فرنسا) وعبد القهار قادري (كورتراي/بلجيكا) عودتهما ضمن المجموعة بعد غياب طويل. وتضم القائمة لاعبا محليا واحدا وهو مدافع اتحاد الجزائر زين الدين بلعيد بالمقابل غاب عن القائمة الحارس رايس مبولحي المدافع يوسف عطال والمهاجمون سعيد بن رحمة بلال براهيمي وآدم وناس. ويواجه المنتخب الجزائري نظيره النيجري يوم الخميس 23 مارس بملعب نيلسون مانديلا ببراقي (سا 00ر22) والتي يديرها طاقم تحكيم سوداني بقيادة محمود علي محمود إسماعيل وبمساعدة محمد عبد الله إبراهيم (مساعد أول) وعمر حميد محمد أحمد (مساعد ثاني) فيما سيكون الصديق محمد التريف حكما رابعا. واختار منتخب النيجر الذي لم يتم اعتماد ملعب الجنرال سيني كونتشي بنيامي (النيجر) ملعب حمادي العقربي برادس (تونس) لاستقبال الخضر يوم الإثنين 27 مارس (سا 17:00). ويحتل المنتخب الجزائري الفائز بمباراتيه الأوليين أمام أوغندابالجزائر (2-0) وخارج الديار أمام تنزانيا (2-0) المركز الأول للمجموعة السادسة برصيد 6 نقاط أمام النيجر (2 ن) بينما يتقاسم منتخبا تنزانياوأوغندا المركز الثالث بنقطة واحدة.