أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عدم وجود نية لدى إسرائيل في الوقت الراهن للسماح لمصر بنشر المزيد من القوات في شرق سيناء. وذكرت صحيفة (هاآرتس) أمس الأحد أن هذا التأكيد يأتي رغم تقرير نشرته الصحيفة نفسها ومجلة الايكونوميست البريطانية الجمعة يفيد بأن باراك صرح بأن السماح لمصر بنشر المزيد من القوات في سيناء لتمكينها من السيطرة على حالة الفوضى على طول الحدود مع إسرائيل يصب في صالح إسرائيل. وذكرت الصحيفة أنع في أعقاب ما تم نشره من تقارير سعى باراك من خلال مساعديه إلى تصحيح الانطباع الذي تركته تصريحاته فقد قال مسؤول من مكتبه أمس "لم تقدم مصر لنا طلبا بهذا الخصوص، وفي حال تقدمت بطلب فإن الجهات المختصة ستقوم بدراسته، فليس هناك موافقة أوتوماتيكية، كما أن القوات الإضافية التي دخلت مؤخرا بعد الموافقة عليها سيتم سحبُها في الموعد الذي تم الاتفاقُ عليه". وكانت تقارير صحفية ذكرت السبت أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين مصر وإسرائيل حول نشر المزيد من القوات في سيناء فيما لا يزال حجم هذه القوات والعتاد موضع بحث. وتحدد اتفاقية (كامب ديفيد) بين مصر وإسرائيل عدد وعتاد القوات الأمنية المصرية الموجودة في شبه جزيرة سيناء. وكانت مصر أدخلت قبل أسبوعين أكثر من ألف جندي إلى سيناء لشن حملة لمطاردة المسلحين الذي هاجموا قسم ثان العريش مؤخرا.