بعد غياب دام خمس سنوات، ورحيل عازف الجيتار جون فروشيانتيه، يعود فريق "ريد هوت تشيلي بيبرز" الكاليفورني إلى الساحة الفنية مع ألبومه العاشر "آيم ويذ يو" (من إنتاج وورنر) الذي يضم تأثيرات موسيقية متعددة. قبل نحو ثلاثين سنة، شكل صديقا الطفولة مايكل بالزاري وأنطوني كييديس، الفريق الذي اعتبر من أهم فرق "الروك" في التسعينيات بفضل ألبومي "بلود شوغر سكس ماجيك" (1991) و"كاليفورنيكايشن" (1999) ، وقد باع 60 مليون أسطوانة في العالم. حسبما ذكرت صحيفة الحياة اللندنية. وبعد الجولة المرهقة التي تبعت صدور ألبوم "ستاديوم أركاديوم" قرر الفريق الاستراحة، فدخل "فلي" الجامعة لمتابعة دروس في علم الموسيقى، وأسس كييديس عائلة، في حين اتخذ جون فروشيانتيه قرارًا بترك المجموعة للمرة الثانية في مسيرة الفريق الفنية المضطربة. واستُبدل عازف "الغيتار" بجوش كلينغهوفر الذي يصغره بخمس عشرة سنة، وكان الأخير قد قام بجولات مع الفريق وسجل معه أغاني في "الأستديو". وافتقد كثيرون من المعجبين فروشيانتيه الذي ساهمت براعته في العزف إلى حد كبير في نجاح الفريق، ومع كلينغهوفر أصبح "الجيتار" أقل قوة ليبرز أكثر "الباص" و"الطبل". لكن انضمام الموسيقي الشاب إلى "ريد هوت تشيلي بيبرز" ساهم في إعادة إنعاش الفريق بدفعه إلى إعادة النظر في العادات القديمة.