للاستمتاع والترويح عن النفس الخيمات الصحراوية تستقطب النسوة انتشرت في السنوات الأخيرة قاعات شاي اتخذت الطابع الصحراوي أو ما يُعرف بالخيمات وجل زبائنها من العنصر النسوي بحيث باتت الوجهة المفضلة للاستمتاع بالوقت والترويح عن النفس وصارت تستقطب نسوة من مختلف الأعمار يجلسن هناك جماعات جماعات للدردشة وتبادل أطراف الحديث والاستمتاع بنكهة الشاي الصحراوي المرفوق بالمكسرات كما توفر أنواعا من المثلجات فهي المكان المفضل للجنس اللطيف في أيام الصيف ولياليه بحيث تشهد توافدا كبيرا وسط عبق الشاي والديكور الصحراوي الجذاب. نسيمة خباجة تتضاءل الأمكنة المخصصة للراحة على مستوى المدن الكبرى بحيث تنتهز النسوة الفرصة للظفر بالأماكن التي توفر شروط الراحة والهدوء والامان وكانت الخيم الصحراوية ملاذا لهن عبر بعض الصالونات التي اختارت الديكور التقليدي الصحراوي بحيث تضمن راحة الوافدين اليها واحتلتها فئة النسوة بحيث أن حضور العنصر الرجالي قلما نصادفه هناك تجتمع النسوة عبرها على اقداح الشاي والمكسرات إلى جانب المثلجات وتعرف تلك الصالونات الصحراوية انتعاشا كبيرا في فصل الصيف خلال ساعات النهار أو في الفترة الليلية أين تواصل بعض الخيمات عملها في استقبال الزبائن. الوجهة المفضلة للجنس اللطيف احتلت النسوة الخيمات الصحراوية فنجدهن من مختلف الاعمار شابات وسيدات وحتى عجائز اخترن تلك الأماكن لأخذ قسط من الراحة ونسيان متاعب الحياة وضغوطاتها وأعبائهن المنزلية التي لا تنتهي لولا فرارهن منها بين الفينة والأخرى وتيقنهن ان الحياة لا تتقيد بالأشغال والمصاعب وإنما لأنفسهن حق في الراحة والاستجمام والترويح عن النفس. اقتربنا من بعض النسوة والشابات لرصد آرائهن وسر إقبالهن على الخيمات كاماكن مفضلة لديهن تقول السيدة صليحة التي كانت برفقة سيدتين على مستوى خيمة تقليدية ببئر توتة بضواحي الجزائر العاصمة إنها فضلت اجتياز الامسية مع صديقتيها الحميمتين والتقين هناك للتمتع بجلسة صحراوية وشاي يعبق برائحة الصحراء إلى جانب المكسرات فالترويح عن النفس ضروري والاجتماع مع الصديقات للفضفضة وتبادل الافكار هو ايضا شيء لابد منه فالدوران في قوقعة واحدة من المطبخ إلى صالون البيت وسط كومة من الأعباء المنزلية التي لا تنتهي يؤدي حتما إلى القلق والتوتر وحتى الاكتئاب كمرض شاع في السنوات الأخيرة بسبب العزلة التي يعيش فيها البعض اذ لابد من التعايش وربط علاقات اجتماعية فالإنسان بطبعه اجتماعي -تقول-. أما ريمة شابة في العقد الثاني كانت رفقة فتيات من سنها عبرت بالقول إنه ليس هناك أحسن من الخيمات الصحراوية للالتقاء مع صديقاتها بحيث فرقتهن مشاغل الحياة وجمعتهن تلك الخيمات مرة ثانية للاستمتاع بالجلوس مع الأحباب وسط ديكور تقليدي وجذاب يضمن الراحة والهدوء وأضافت أنها تفضل تلك الخيمات على الصالونات العصرية فهي تضمن راحة أكبر من حيث الجلوس في مقاعد تقليدية منخفضة ويقابلك الحنبل كتحفة عريقة يزين ديكور الخيمة من كل جانب وهو أمر جذاب وجميل مما جعل الإقبال كبيرا على تلك الخيمات الصحراوية. الخيمات الصحراوية هي فعلا أماكن جذابة بديكور تقليدي عريق بحيث بات الكل يحن إلى العراقة في زمن طغت فيه العصرنة والحداثة بكل ما تحمله من سلبيات.