بعد انتقاله للدوري السعودي محرز أمام ثلاثة تحديات وافق النجم الجزائري رياض محرز على خوض تجربة جديدة في دوري عربي وهو الدوري السعودي إذ سيحمل معه تحديات مثيرة يسعى لبلوغها بعد إصرار كبير من مجلس إدارة نادي الأهلي السعودي والجماهير على حسم صفقته. واكتسب رياض محرز خبرة كبيرة بفضل مشواره بالدوريات الأوروبية إذ لعب في صفوف نادي لوهافر الفرنسي قبل أن يشهد مشواره تحولاً كبيراً عبر قيادته ليستر سيتي لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ثم مع مانشستر سيتي الذي فاز معه بجميع الألقاب الممكنة وهذا ما يضع أمامه 4 تحديات مثيرة للاهتمام. التأقلم مع الدوري السعودي وفي بداية مشواره مع نادي الأهلي السعودي سيكون رياض محرز أمام أول تحد مهم وهو التأقلم مع الدوري المحلي وأجوائه إذ لم يسبق له أن لعب في دوري عربي من قبل مع الاختلاف الكبير بين طريقة اللعب والأجواء وحتى مطالب الجماهير بما لا يدع مجالاً للشك أن تأقلم الدولي الجزائري سيفتح له أبواب النجاح. قيادة الأهلي لمحو خيبة النزول لعل الحدث الأبرز في الدوري السعودي خلال السنوات الأخيرة هو سقوط النادي الأهلي لدوري الدرجة الثانية بعد موسم صعب على الجماهير التي لم تتقبل تراجع مستوى فريقها لتلك الدرجة وهو ما يحمّل محرز مسؤولية كبيرة ليمحو الخيبة الكبرى عبر قيادة زملائه لتحقيق أحد الألقاب. التفوق على مدافعين عالميين لن تكون مهمة محرز سهلة للتألق في الدوري السعودي برفقة النادي الأهلي خاصة أن الأندية المنافسة تعاقدت هي الأخرى مع أسماء قوية في الخط الخلفي والوسط الدفاعي وعلى سبيل المثال نادي الهلال الذي ضم السنغالي خاليدو كوليبالي قادماً من نادي تشلسي ونادي الاتحاد الذي ضم لاعب تشلسي وبطل كأس العالم 2018 الفرنسي نغولو كانتي. تحقيق شروط بلماضي لا يزال رياض محرز نجماً فوق العادة في المنتخب الجزائري رغم رحيله عن مانشستر سيتي لكنه سيكون تحت مجهر المدرب جمال بلماضي الذي يشترط أن يكون جميع لاعبيه في أفضل جهوزيتهم خصوصاً في الفترة المقبلة التي تسبق نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 وهو شرط يضعه رياض كتحد مهم عبر ضمان تحضير مثالي لخوض موسمه الأول في الدوري السعودي.