اشترط المدرّب الفرنسي آلان ميشال تسوية حقوقه المالية العالقة والخاصّة بالجزء الأكبر من منحة الإمضاء مقابل الشروع في عمله على رأس العارضة الفنّية لمولودية الجزائر، وهو الشرط الذي اعتبره المعني من بين حقوقه المشروعة، سيّما وأن عدّة فرق أبدت رغبتها الملحّة في الاستفادة من خدماته مقابل تلبية كامل شروطه المالية. حسب أعضاء الإدارة المسيرة فقد تمّ الاتّفاق مع ذات المدرّب على كافّة الشروط، حيث من المنتظر أن يحلّ بالجزائر مع بداية الأسبوع المقبل على أن يباشر مهامه بتاريخ الخامس من شهر جويلية الداخل، بالاتّفاق معه على إبقاء كمال عاشوري كمدرّب مساعد له، وذلك في انتظار الفصل في اسم المدرّب الذي سيشرف على تدريب حرّاس المرمى. حيث تسعى بعض الأطراف إلى فرض اسم الحارس السابق كمال قادري، فيما اقترحت أطراف أخرى اسم الحارس السابق لاتحاد الحرّاش خيرالدين خديم على أساس أن هذا الأخير يعدّ من بين أحسن مدرّبي حرّاس المرمى في الجزائر بالنّظر إلى حصوله على شهادة عليا اختصاص تدريب حرّاس المرمى معترف بها من طرف الاتحاد الدولي. من جهة أخرى، لازال الصادق عمروس مصمّما على مواصلة مهمّة الإشراف على تسيير شؤون الفرع وعدم الرّضوخ للضغوطات المفروضة عليها من طرف المعارضة التي يقودها الرئيس السابق زدك، لا سيّما وأن كلّ الأمور الإدارية سويت لدخول مجال الاحتراف من بابه الواسع طبقا للقوانيين التي أصدرتها »الفاف« لتجسيد مشروع احتراف الكرة الجزائرية بداية من الموسم المقبل. ** بلخير لم يحقّق الإجماع من الأنصار أبدى أنصار »العميد« تأسّفهم الشديد لإقدام الإدارة المسيّرة على انتداب لاعبين مستواهم لا يتماشى مع المواعيد الهامّة التي تنتظر المولودية على المستوى المحلّي والإفريقي، على غرار المهاجم لمين بلخير الذي عاد إلى المولودية بعد عدم اقتناع الطاقمين الإداري والفنّي لشبيبة بجاية بالمردود الذي قدّمه طيلة الموسم المنقضي. بالإضافة إلى ذلك وحسب الأنصار دائما، فوالد المعني عبد النّور ضغط بطريقته الخاصّة على إدارة عمروس لإجبارها على انتدابه مقابل منحة إمضاء فاقت ال 400 مليون سنتيم.