أكّد لنا أحد المقرّبين من رئيس »الفاف« محمد روراوة أن هذا الأخير مصمّم على اتّخاذ عدّة قرارات حاسمة لها علاقة مباشرة بالمنتخب الوطني، حيث أسرّ لمقرّبيه بأنه سيضع المدرّب رابح سعدان أمام الأمر الواقع وعدم التراجع عن قرار تدعيم العارضة الفنّية بمدرّب مساعد كفء بغرض إعطاء دفعة قوية للتشكيلة الوطنية من النّاحية الفنّية، على أساس أن المساعد الحالي زهير جلول لا يملك المؤهّلات الكافية التي تؤهّله للبقاء ضمن الطاقم الفنّي. كما أفادت ذات المصادر بأن الرئيس روراوة تحدّث أمس مع سعدان هاتفيا وطلب منه مراجعة حساباته في بعض الشروط التي اعتبرها سعدان منطقية، على غرار شرط إبقاء مساعديه، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من برودة العلاقة بين الطرفين، سيّما وأن آخر الأخبار تفيد بأن سعدان يريد فرض نفسه على الرئيس روراوة بقوّة السلطات العليا بحجّة أن وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيّار من بين الأطراف الفاعلة التي لا تريد مدرّب آخر دون سعدان. كما علمنا بأن الرئيس روراوة يثق كثيرا في المدرّب الحالي للمنتخب المحلّي عبد الحقّ بن شيخة، حيث يرغب في منحه كافّة الصلاحيات لإعطاء رأيه للنّاخب سعدان بشأن الأمور التقنية المتعلّقة بالمنتخب الوطني الأوّل، وذلك من أجل الاستفادة من حنكة بن شيخة الذي يبقى في رواق أفضل ليكون إلى جانب سعدان والاعتماد على استراتيجة جديدة لإعطاء قوّة إضافية للمنتخب الوطني، سيّما وأن الرئيس روراوة غير متحمّس تماما لفكرة سعدان بانتداب المدرّب فؤاد بوعلي الذي وحسب مصادرنا لا يملك الشهادة التي تؤهّله ليكون ضمن الطاقم الفنّي باعتباره لا يحوز على شهادة التدريب للدرجة الثالثة، وهي التي ينصّ عليها قانون »الفاف«، حيث يتوجّب على مدرّبي المنتخب الوطني أن يحوزوا عليها حتى ولو كانوا مساعدين فقط، الأمر الذي قد يرغم سعدان على الرّضوخ لقرار روراوة بالاستعانة بمدرّب آخر في حال تطبيق القانون السالف الذّكر على المدرّب بوعلي الذي أكّد أنه تلقّى اتّصالا من سعدان وعرض عليه الالتحاق بالطاقم الفنّي ل »الخضر«. وفي صلة بالموضوع، علمنا بأن رئيس »الفاف« فضّل تأجيل الاجتماع الذي كان من المقرّ أن يعقده أوّل أمس مع سعدان إلى ما بعد عقد اجتماع المكتب الفيدرالي المبرمج غدا بمقرّ »الفاف«، حيث فضّل المعني مناقشة مستقبل العارضة الفنّية مع أعضاء طاقمه الإداري قبل اتّخاذ القرار النّهائي خلال اجتماعه مع سعدان، هذا الأخير أكّد أنه أعطى موافقته المبدئية لروراوة لمواصلة مهامه وذلك للحفاظ على استقرار »الخضر« على حدّ قوله. **** مبولحي يرفض التوقيع لويست هام ويفضّل تركيا رفض حارس مرمى »الخضر« رايس مبولحي التوقيع لنادي ويست هام الإنجليزي، حيث فضّل أن تكون وجهته المقبلة نادي سيفاس سبور التركي، ممّا أثار حفيظة إدارة ناديه الحالي سلافيا صوفيا البلغاري، وعلى رأسها الرئيس ستانيسلاف ستيفانوف الذي أكّد أنه اتّفق مع إدارة النّادي الإنجليزي على كافّة شروط الاستفادة من خدمات الحارس المتألّق مع المنتخب الوطني في مونديال جنوب إفريقيا رايس مبولحي الذي بدوره أكّد أنه يريد التنقّل إلى تركيا أو الإمضاء في ويست هام دون الخضوع لأيّ اختبار للحكم على مؤهّلاته الفنّية. وأشارت تقارير صحفية بلغارية إلى أن الحارس مبولحي معرّض لعقوبة بتغريمه ماليا بحجّة أن المعني لم يطبّق القوانين الداخلية لناديه الحالي، على أساس أنه تفاوض مع إدارة نادي سيفاس سبور التركي دون علم ناديه. **** إدارة فولفسبورغ الألماني تشترط 5 ملايين أورو لتسريح زيّاني اشترطت إدارة فولفسبورغ الألماني مبلغ مالي بقيمة خمسة ملايين أورو نظير ورقة تسريح اللاّعب الدولي كريم زيّاني للانتقال إلى إحدى الفرق التي تريد الاستفادة من خدماته، منها على وجه الخصوص سانت ايتيان الفرنسي. هذا الأخير أبدى رغبته الملحّة في التعاقد معه، وذلك رغم عدم تحمّس زيّاني للعودة إلى البطولة الفرنسية، حيث يأمل في أن يحمل ألوان إحدى النّوادي التي تنشط في البطولة الإنجليزية. **** أموال قطر تسيل لعاب عبدون أبدى اللاّعب جمال عبدون رغبته في الانتقال إلى قطر وحمل ألوان إحدى الفرق التي طلبت خدماته بصفة رسمية دون أن يكشف عن اسمه. حيث أكّدت مصادرنا أن ذات الفريق دخل في اتّصالات رسمية مع مهاجم »الخضر« واللاّعب الحالي لنادي نانت الفرنسي جمال عبدون منذ عودة المعني من جنوب إفريقيا. وحسب ما علمناه، فإن جمال عبدون لا يعارض فكرة الالتحاق بقطر بالنّظر إلى العرض المغري الذي عرض عليه من قبل النّادي القطري، ممّا يزيد من حظوظه ليصبح عبدون بذلك ثالث لاعب جزائري يلعب هذا الموسم في البطولة القطرية، بعد يزيد منصوري الذي سيحمل ألوان نادي السيلية، ونذير بلحاج الذي سيلعب الموسم القادم مع نادي السدّ القطري. وفي نفس السّياق، وبالرغم من العرض القطري المغري، مايزال الصاعد الجديد في البطولة الفرنسية نادي »أرل أفينيون« لم يفقد الأمل في ضمّ اللاّعب الجزائري إلى صفوفه ولو على شكل إعارة. **** طلاق بين صايفي والخور القطري اتّفق اللاّعب رفيق صايفي ونادي الخور القطري على الطلاق بالتراضي بين الطرفين، وهو ما كان منتظرا بالنّظر إلى تراجع مستوى صايفي من كافّة الجوانب، الأمر الذي جعل إدارة الخور تستغني عن خدماته وتخرجه من الباب الضيّق. وحسب المدير الإداري للنّادي القطري فإن قرار فسخ العقد الذي كان يربط نادي الخور باللاّعب المتواضع رفيق صايفي لقي ترحيبا من طرف أعضاء الطاقمين الإداري والفنّي، ويعود ذلك إلى كون صايفي لم يقدّم أيّ إضافة للفريق منذ انتدابه من نادي لوريان الفرنسي مقابل 500 آلاف دولار.