يلتقيان ودياً هذا المساء بقسنطينة امتحان قوي للخضر أمام الرأس الأخضر ب. م يلاقي منتخب الجزائر لكرة القدم نظيره للرأس الأخضر مساء الخميس بقسنطينة (20.00 سا) في امتحان قوي بشعار تحقيق الفوز بالطريقة والأداء من أجل تعزيز الديناميكية شهران قبل بدء الموعد الكبير نهائيات كأس أمم إفريقيا بكرة ديفوار (13 جانفي - 11 فيفري 2024). على ميدان الشهيد حملاوي في عاصمة الجسور ستكون مواجهة منتخب الرأس الأخضر الاختبار الأول للخضر في فترة التوقف الدولي الخاصة بشهر اكتوبر الحالي باعتبار ان رفاق إسلام سليماني (نادي كوريتيبا البرازيلي) سيكونون على موعد بعد اربعة ايام فقط - يوم 16 اكتوبر الجاري- مع اختبار ودي ثاني يتحدون فيه تشكيلة المنتخب المصري في داربي شمال إفريقي واعد مقرر بملعب حزة بن زايد بمدينة العين الامارتية بداية من الساعة الخامسة مساءً بتوقيت الجزائر. وتحسبا لهاتين المقابلتين الوديتين وجه الناخب الوطني جمال بلماضي الدعوة ل25 لاعبا وهي القائمة التي اتسمت باستدعاء ولأول مرة للمهاجمين امين غويري (ستاد رين/ فرنسا) ومحمد بشير بلومي (فارينيزي / البرتغال). وتسعى كتيبة الناخب الوطني جمال بلماضي بقيادة الكوادر على غرار محرز ماندي زروقي وشايبي وغيرهم إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد الانتصار المحقق يوم 12 سبتمبر المنصرم على حساب بطل إفريقيا المنتخب السنغالي بعقر دار هذا الأخير بنتيجة (1-0). وبخصوص هذا الاختبار الودي امام منتخب الرأس الأخضر كان الناخب الوطني جمال بلماضي قد أوضح خلال الندوة الصحفية التي نشطها يوم الاحد بالمركزالفني الوطني بسيدي موسى (الجزائر العاصمة) أن اختيار مواجهة الرأس الأخضر ومصر يعود اساسا إلى طريقة لعبهما خاصة منتخب الرأس الأخضر الذي تشبه طريقة لعبه كثيرا طريقة لعب منتخب موزمبيق موضحا انه يتعين على كتيبته التحلي بكثير من التركيز والارادة من اجل تجاوز هذا المنتخب . وعلى الصعيد الهجومي سيكون المنتخب الوطني منقوصا من خدمات الظهير الأيسر لنادي وولفرهامبتون الانجليزي ريان آيت نوري الذي تعرض لإصابة مع فريقه خلال المباراة الأخيرة له لحساب البطولة الإنجليزية. سادس مواجهة.. في مواجه اليوم سيجدد رفاق القائد رياض محرز الموعد مع تشكيلة تدخل ضمن قائمة المعارف القديمة التي سبق لهم ملاقاتها في خمس مناسبات سابقة. وتعود المقابلة الاولى التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره من جزر الرأس الأخضر إلى يوم 9 أفريل من سنة 2000 ببرايا لحساب تصفيات كأس العالم 2002 وهي المقابلة التي انتهت بنتيجة التعادل السلبي (0-0) قبل ان يتمكن الخضر من الفوز في لقاء العودة الذي أقيم بالجزائر يوم 21 أفريل بنتيجة (2-0). وبعد هذه المقابلة تجدد اللقاء بين التشكيلتين بعد سبع سنوات وتحديدا في تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2008 اين فاز المنتخب الوطني في مقابلة الذهاب بالجزائر بنتيجة (2-0) قبل فرض التعادل ذهابا ببرايا بنتيجة (2-2). وفي الفترة السابقة التقت التشكيلتان وديا مرة واحدة فقط بتاريخ الفاتح يونيو من سنة 2018 في مقابلة اقيمت بملعب 5 جويلية الاولمبي وهي المواجهة التي انتهت بهزيمة الخضر بنتيجة (3-2) في فترة كان الدولي السابق رابح ماجر على رأس العارضة الفنية للمنتخب. وتحسبا لمواجهة المنتخب الوطني وجه مدرب تشكيلة الرأس الأخضر بيدرو لياتو بريتو الدعوة ل32 لاعبا منهم واحد فقط ينشط في البطولة المحلية علما ان منتخب الرأس الأخضر الذي يحتل المركز ال71 في ترتيب الفيفا سيكون على موعد مع مقابلة ودية ثانية امام منتخب جزر القمر مقررة يوم 17 اكتوبر الجاري بمدينة مرسيليا الفرنسية. ومعلوم ان منتخب الرأس الأخضر كان قد اقتطع تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2023 (المؤجلة إلى 2024) بعد انهائه للتصفيات في المركز الثاني (المجموعة الثانية) بمجموع(10) نقاط بفارق نقطة واحدة عن متصدر المجموعة منتخب بوركينا فاسو ب(11 نقطة). وقد حل رفاق اللاعب بانشيمول (بنفيكا البرتغالي) بقسنطينة يوم الاحد واجروا العديد من الحصص التدريبية بحضور جل اللاعبين. واكنت تشكيلة القروش الزرقاء قد انهزمت في خرجتها الرسمية الاخيرة يوم 10 سبتمبر الماضي خارج القواعد امام منتخب طوغو بنتيجة (3-2) في ختام تصفيات كأس إفريقيا 2023. وعلى غرار بقية المنتخبات الإفريقية تدخل هاتين الوديتين في اطار استعدادات منتخب الرأس الاخضر للمواجهتين المقبلتين لحساب تصفيات كأس العالم 2026 المقررتين شهر نوفمبر المقبل ضد أنغولا ببرايا قبل التنقل إلى ايسواتيني. وتم تعيين طاقم تحكيم تونسي بقيادة محرز ملكي لإدارة المباراة الودية بين الجزائر والرأس الأخضر بمساعدة أيمن إسماعيل ويوسف جامي فيما عين عبد المؤمن توابتي حكما رابعا وحسان عرزور مراقباً للقاء.