قال المحلل السياسي اليمني الأستاذ حميد رزق إن المزيد من المفاجآت لاتزال في انتظار الكيان الإسرائيلي في البحر الأحمر وأن جميع سفنه التجارية والعسكرية في مرمى القوات المسلحة اليمنية ما لم يوقف الكيان الدموي وقتل النساء والأطفال في غزة. في اتصال هاتفي مع برنامج ضيف الدولية هذا الاثنين أكد حميد رزق أن اقتياد القوات المسلحة اليمنية للسفينة التجارية التابعة للكيان الإسرائيلي بطاقمها المتكون من 52 عامل إلى شواطئ اليمن جاء ردا على الجرائم المقترفة في حق الأبرياء بقطاع غزة ونصرة للقضية الفلسطينية. وبخصوص تداعيات العملية شدد ضيف الدولية على جاهزية القوات اليمنية لكل الاحتمالات نحن لا نتخوف من أي رد عسكري بل نعتبر المواجهة المباشرة مع العدو الإسرائيلي ومع الولاياتالمتحدةالأمريكية هي الخطوة الصحيحة والدليل على المسار السليم.. سنعمل مع كل الاحرار في هذه الأمة إلى أن تصبح هذه المعركة معركة تحرير فلسطين واجتثاث هذا الكيان من أرضنا وأكد المحلل السياسي اليمني حميد رزق وجود غرفة عمليات مشتركة تجمع دول محور المقاومة من صنعاء إلى بغداد إلى بيروت ودمشق وصولا إلى غزة حيث تتولى هذه الغرفة عملية التنسيق والمتابعة أولا بأول مع فصائل المقاومة داخل غزة وبقية الأراضي المحتلة وكل طرف من اطراف المقاومة له الحرية المطلقة في حال امتلك القدرة على القيام بضربات إضافية على الكيان الصهيوني الإرهابي.