ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن "التوترات لم تصل بعد الى العاصمة السورية دمشق مع أن سوريا تشهد يومياً تظاهرات حاشدة وآخرها تظاهرة يوم الاحد الماضي التي فرقها رصاص قوات الامن وأسفرت عن عدد من القتلى". وأكدت الصحيفة الاميركية أنه "طالما تبقى دمشق بعيدة عن الاضطرابات لن يكون مصير الرئيس بشار الاسد مشابه بمصير الانظمة في مصر وتونس". إستطلع مراسل الصحيفة آراء الدمشقيين، معظمهم رأى أن "سوريا تتعرض لمؤامرة خارجية تهدف الى لتدميرها". ووفق الصحيفة يعيش المواطنون في العاصمة حالة لامبالاة ولا يهتموا بما يحدث في المحافظات الاخرى.