بعد إقرار رئيس الجمهورية للبرنامج التكميلي للولاية تخصيص 3800 مليار لإنجاز 58 عملية تنموية بتندوف أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد بتندوف خلال الاجتماع التنسيقي الذي جمعه بالإطارات المحلية المنتخبين وممثلي المجتمع المدني أنّ مجهودات كبيرة تبذل من طرف الدولة للدفع بالوتيرة التنموية بالولاية كاشفا عن تخصيص مبلغ ضخم خُصص في إطار البرنامج التكميلي لولاية تندوف. ي. تيشات افاد الوزير إبراهيم مراد خلال ترأسه اجتماعا مع السلطات المحلية الولائية والمنتخبين لمناقشة البرنامج التكميلي للولاية امس السبت أن ولاية تندوف ستستفيد من غلاف مالي ضخم يقدر ب3800 مليار سنتيم بينما خُصص لصندوق الضمان للجماعات المحلية مبلغ 7 مليار دينار لإنجاز 58 عملية تنموية مؤكدا خلال هذا الاجتماع الذي خصص لتناول ومناقشة الاقتراحات بخصوص قوام البرنامج التنموي التكميلي لولاية تندوف أنه رغم ذلك تبقى هذه المجهودات أقل مستوى مما نسعى أن تكون عليه هذه الولاية الهامة على حدّ وصفه وأوضح أنّ إقرار السّيد رئيس الجمهورية للبرنامج التكميلي لولاية تندوف هو مكسب هام سيسمح بالتكفل بانشغالات المواطنين في مجالات الصحة والتزويد بالمياه وتطهيرها والسكن والتهيئة الحضرية وغيرها. وقال الوزير إبراهيم مراد ان الزيارة لولاية تندوف تندرج في إطار الإعداد لقوام هذا البرنامج التكميلي وتحديد الأولويات الواجب التكفل بها من خلاله تحضيرا لتنقل الوزير الأول مؤكدا بأنّه وفي إطار تجسيد هذا البرنامج سيتم العمل وفق مقاربة تشاركية تجمع كل الإطارات المحلية وخاصة ممثلي الشعب وفعاليات المجتمع المدني لنضبط محاور البرنامج التكميلي بصفة تستجيب لأولويات للساكنة مشددا على وجوب اتمام البرنامج التنموي الهام الذي تحوزه الولاية والجاري إنجازه والمقدر ب38 مليار دج. المشاريع الإستراتيجية ستغيّر وجه المنطقة وعاد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد إلى المشاريع الإستراتيجية التي أشرف على إطلاقها السّيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الأسبوع المنصرم والتي ستغير وجه الولاية والمنطقة ككل مبرزا ان هذه المشاريع الاقتصادية المهيكلة لاستغلال غارا جبيلات السكة الحديدية على مدى 950كم فتح المعبر الحدودي الجزائري الموريتاني وإقرار منطقة التبادل الحر تمت وفق مقاربة متكاملة ستسمح بخلق حركية اقتصادية هامة وخلق آلاف فرص العمل كما أنها تستجيب للتوجه الجديد لدعم التصدير خارج المحروقات وتعزيز البعد الإفريقي. للإشارة تندرج زيارة وزير الداخلية لولاية تندوف في إطار الإعداد للبرنامج التكميلي وتحديد الأولويات الواجب التكفل بها تحضيرا لتنقل الوزير الأول نذير العرباوي وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية خلال زيارته الأخيرة لهذه الولاية.