جرافات الاحتلال دفنت فلسطينيين أحياء بغزّة جريمة مروّعة في قلب مستشفى! طالبت فلسطين بالتحقيق في معلومات تفيد بأن جيش الإحتلال دفن مواطنين أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزّة وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة: المعلومات والشهادات من المواطنين والطواقم الطبية والإعلامية تشير إلى قيام الاحتلال بدفن مواطنين أحياء في ساحة المستشفى (كمال عدوان) وأن بعضهم شوهدوا أحياءً قبل حصارهم من قبل الاحتلال ودعت الكيلة في بيان إلى تحقيق دولي في معلومات عن دفن جيش الاحتلال مواطنين أحياء في ساحة مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزّة . ق.د/وكالات قالت حركة حماس إن جرافات الإحتلال دفنت عشرات النازحين والمرضى والجرحى وهم أحياء داخل وفي محيط مستشفى شمالي قطاع غزّة . وأضاف حمدان: ما ارتكبه جيش الإحتلال داخل وفي محيط مستشفى كمال عدوان (شمال القطاع) يمثل مجزرة جديد بحق الفلسطينيين والنازحين . وتابع: قامت جرافات العدو بدفن عشرات النازحين والمرضى والجرحى وهم أحياء داخل مستشفى كمال عدوان في مشهد لا يمكن أن يحصل في هذا العصر إلا على أيدي النازيين الجدد . من جانب آخر قال حمدان إن 45 بالمئة من الشهداء الذين سقطوا في مناطق جنوب القطاع بما فيها رفح هم من النازحين . وأضاف: هذه المعلومات تكذب ادعاءات الاحتلال بوجود المناطق الآمنة في غزّة فلا وجود لهذه الأماكن أو الممرات . وأشار إلى أن حكومة الإحتلال لم تنجح في تحقيق أي هدف من أهدافها في قطاع غزّة . ولفت إلى أن رواية جيش الإحتلال بشأن مقتل 3 محتجزين في غزّة بنيرانه يشير إلى أن العدو ينتقل من فشل استراتيجي إلى فشل تكتيكي . بينما كشف تحقيق أولي لجيش الاحتلال نشر تفاصيله إعلام داخل الاحتلال بينه هيئة البث الرسمية وإذاعة الجيش السبت عن تصرف الجنود بشكل مخالف لتعليمات إطلاق النار وقتلهم 3 محتجزين صهاينة كانوا يحملون راية بيضاء في حي الشجاعية. وأوضح التحقيق أن الجنود تصرفوا بشكل مخالف لتعليمات إطلاق النار مضيفا أن المحتجزين الثلاثة خرجوا من مبنى على بعد عشرات الأمتار من قوات الإحتلال الموجودة في المكان بينما كان أحدهم يحمل راية بيضاء . وجدد حمدان تأكيد حركته أن استعادة الاحتلال لجنودها الأسرى لدى المقاومة لن يتحقق إلا بعد توقف كامل للعدوان على غزّة وبصفقة تبادل وفق شروط المقاومة . ودعا القيادي بحماس الدول الأوروبية الرافضة للعدوان على غزّة إلى تصعيد موقفها للضغط على الإدارة الأمريكية لوقف ضوئها الأخضر لحكومة الإحتلال في استمرارها بحربها ضد غزّة . *وزارة الصحة تندد وفي وقت سابق قالت وزيرة الصحة الفلسطينية: على العالم التحرك الجدي لكشف ملابسات هذا الملف وعدم التهاون أو السكوت على المعلومات التي ترد من قطاع غزّة . وأوضحت أن الاحتلال تعمد إخراج الجرحى من مستشفى كمال عدوان إلى العراء في ظل أجواء البرد الشديد واعتدى على الكوادر الطبية ما شكل تهديداً جدياً على حياة الجرحى والمرضى . وأردفت أن جيش الاحتلال دمر الجزء الجنوبي للمستشفى وأن 12 طفلا ما زالوا داخل الحاضنات بالمستشفى دون ماء ولا غذاء بعد أن منع جيش الإحتلال إجلاءهم وفق شهادات الطواقم الطبية . بدورها طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان مقتضب بتحقيق دولي فوري في الأنباء الأولية التي تتحدث عن ارتكاب الاحتلال لجرائم بشعة ومروعة في ساحة مستشفى كمال عدوان . وفي وقت سابق السبت قال مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزّة منير البرش إن الاحتلال ارتكب كارثة إنسانية وحوّل مستشفى كمال عدوان إلى ثكنة عسكرية وتعمد إذلال الكوادر الطبية والجرحى . بدوره قال القيادي بحركة حماس أسامة حمدان خلال مؤتمر صحافي عقده بالعاصمة اللبنانية بيروت إن ما ارتكبه جيش الإحتلال داخل وفي محيط مستشفى كمال عدوان يمثل مجزرة جديد بحق الفلسطينيين والنازحين . وتابع: قامت جرافات العدو بدفن عشرات النازحين والمرضى والجرحى وهم أحياء داخل مستشفى كمال عدوان في مشهد لا يمكن أن يحصل في هذا العصر إلا على أيدي النازيين الجدد . من جانب آخر قال حمدان إن 45 بالمئة من الشهداء الذين سقطوا في مناطق جنوب القطاع بما فيها رفح هم من النازحين . وأضاف: هذه المعلومات تكذب ادعاءات الاحتلال بوجود المناطق الآمنة في غزّة فلا وجود لهذه الأماكن أو الممرات . وأشار إلى أن حكومة الإحتلال لم تنجح في تحقيق أي هدف من أهدافها في قطاع غزّة . ودعا القيادي الدول الأوروبية الرافضة للعدوان على غزّة إلى تصعيد موقفها للضغط على الإدارة الأمريكية لوقف ضوئها الأخضر لحكومة الإحتلال في استمرارها بحربها ضد غزّة . وأعلن جيش الإحتلال مساء السبت إنهاء عملياته العسكرية في المستشفى باعتقال 90 شخصا. وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي إنه خلال العملية اعتقل الجيش نحو 90 شخصا مدعيا أن بعضهم شارك في الهجوم الدموي (على غلاف قطاع غزّة) في 7 أكتوبر الماضي . وزعم متحدث الجيش أن قواته دمرت في المنطقة البنى التحتية الإرهابية وعثرت على العديد من الوسائل القتالية ومستندات سرية وأجهزة اتصال تكتيكية .