لم يدر بخلد مالك محل للملابس التنكرية أن محاولته (إضحاك) زبائنه بوضع دمية ساخرة للعقيد الليبي معمر القذافي ستجر عليه تدخل الشرطة البريطانية، التي اعتبرت تصرفه تعرضا (لمسألة حسّاسة)· وكان بيتر تولي، وضع دمية للقذافي على الرصيف قبالة محله في مدينة شيفيلد بجنوب يوركشير، ترتدي رداء أبيضا، وفوقها سترة تقليدية تحمل شريطا لطلقات الرصاص، ولها وجه ملثم بغطاء أسود ونظارة سوداء· وتم إلباس الدمية جوارب نسائية زهرية اللون، وحملت لافتة كتب عليها (لم تشاهدوني بعد)، الأمر الذي اعتبرته الشرطة تصرفا غير لائق، وأمرت برفع الدمية على الفور· وبحسب صحيفة (ديلي ميل)، أكد صاحب متجر (بارتي تاون) أنه لم يكن في نيته التسبب بأي مضايقات للمارة، وقال أن الشرطة طلبوا إبعاد الدمية خارج المكان· واعتبر تولي أن رجال الشرطة بالغوا في ردة فعلهم، مشددا على عدم تلقيه أي شكوى من الجيران أو أحد المارين في الطريق· من جهتها، قالت البائعة في المتجر كاث جيويت: (الأمر كله مجرد مزحة، الغرض منه هو إضحاك الناس ليدخلوا إلى المحل)· الجدير بالذكر أن القذافي اشتهر خلال سنوات توليه الحكم في ليبيا بارتداء الأزياء الغريبة، والمثيرة للجدل في الكثير من المناسبات، مما جعله مادة للتندر في العديد من المناسبات·