مجازر مروعة وحماس تدعو إلى تحرّك دولي عاجل 130 يوماً من التقتيل.. والعالم يتفرّج! يدخل العدوان الإرهابي الصهيوني على غزة وأبنائها هذا الثلاثاء يومه ال1300 وبينما يواصل العالم وخاصّة العرب والمسمون التفرّج شن جيش الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على مناطق مختلفة بمدينة رفح جنوب قطاع غزّة أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء في تجاهل صهيوني واضح للتحذيرات الدولية وأفادت المصادر بأن الطائرات الحربية شنت مساء الأحد وفجر الاثنين قصفًا عنيفًا على رفح قرب الحدود المصرية كما قصفت الزوارق الحربية شاطئ البحر. ق.د/وكالات وذكرت المصادر نفسها أن الغارات دمرت مسجد الهدى في مخيم يبنا ومسجد الرحمة في مخيم الشابورة و14 منزلاً سكنيًا لعائلات المغير والمصري وأبو جزر وأبو الحصين وأبو رزق وآخرين في مناطق يبنا وخربة العدس والشابورة وتل السلطان وميراج ومنطقة مصبح ومخيم بدر وبينت أن الطائرات استهدفت النازحين على الحدود المصرية وقرب المستشفى الكويتي غرب المدينة. استشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات معظمهم نساء وأطفال في قصف عنيف على منازل ومساجد في رفح جنوبي قطاع غزّة واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الهجوم استمرارا لحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ودعت إلى تحرك دولي عاجل لوقف العدوان. وتركز القصف العنيف وغير المسبوق تركز في المناطق الشمالية لمدينة رفح وفي محيط مسجد الرحمة بمخيم الشابورة في رفح. كما قصفت الزوارق الحربية شاطئ البحر. وتناثرت أشلاء الشهداء في الأماكن المستهدفة من شدة القصف وملأت سحب الدخان الكثيف أجواء المدينة بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والمروحيات. ووفقا للمصادر فقد دمرت الغارات مسجد الهدى في مخيم يبنا ومسجد الرحمة في مخيم الشابورة و14 منزلا سكنيا لعائلات المغير والمصري وأبو جزر وأبو الحصين وأبو رزق وآخرين في مناطق يبنا وخربة العدس والشابورة وتل السلطان وميراج ومنطقة مصبح ومخيم بدر. وأضافت المصادر أن مئات المواطنين نزحوا إلى المستشفى الكويتي هربا من القصف العنيف. وفي وقت سابق أفادت المصادر بسماع دوي اشتباكات وقصف مدفعي وغارات مكثفة بمدينة رفح كما تحدث عن قصف على مسافة قريبة من الحدود مع مصر. وفي أول تصريح بعد القصف على رفح قال جيش الاحتلال إنه نفذ سلسلة من الهجمات على أهداف نوعية في منطقة الشابورة جنوبي قطاع غزّة مضيفا أن الهجمات قد انتهت. *صواريخ حارقة وقال مدير مستشفى الكويت في رفح صهيب الهمص إن قوات الاحتلال استخدمت في غاراتها على رفح صواريخ حارقة ومحرمة دوليا مؤكدا وجود أعداد كبيرة من المصابين ببتر للأطراف وتهتك في الدماغ وحروق . بدورها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن عدد شهداء مجزرة رفح مرشح للارتفاع لوجود مفقودين تحت أنقاض المنازل التي قُصفت على ساكنيها . وأضاف الهلال الأحمر أن عملية نقل الشهداء والمصابين تتم بطريقة بدائية بسبب عدم وجود عدد كاف من مركبات الإسعاف لعمليات إنقاذ الجرحى بعد الليلة الدامية في رفح. ورفح هي آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى. *إبادة جماعية وفي أول رد فلسطيني قالت حركة حماس إن هجوم جيش الاحتلال النازي على مدينة رفح هذه الليلة وارتكابه المجازر المروعة ضد المدنيين العزل والنازحين من الأطفال والنساء وكبار السن والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد حتى الآن يُعد استمرارا في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني. وأضاف بيان الحركة أن الهجوم على رفح يؤكد أن حكومة بنيامين نتنياهو تضرب بعرض الحائط قرارات محكمة العدل الدولية التي أقرت تدابير عاجلة لوقف أي خطوات يمكن اعتبارها أعمال إبادة. وحملت حماس الإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن شخصيا كامل المسؤولية مع حكومة الاحتلال عن هذه المجزرة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني. ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن الدولي إلى التحرك العاجل لوقف العدوان على قطاع غزّة.