الجزائر العاصمة الوالي يعاين مشاريع هامة بمقاطعة لسيدي عبد الله عاين والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي مشاريع حيوية يرتقب دخولها حيز الخدمة قريبا على مستوى المقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله والمتمثلة أساسا في القطب العلمي والتكنولوجي حيث شدد الوالي على مؤسسة الإنجاز والقائمين على المشروع بالرفع من وتيرة الأشغال المتبقية والانتهاء من آخر الرتوشات ورفع جميع التحفظات المسجلة والانتهاء من مرحلة التجارب ووضع التجهيزات بمرافق القطب الجامعي والشروع في تنظيف مرافق القطب وتهيئة جميع المداخل المؤدية له كما أكد والي العاصمة أن التعليمات المسداة ستحظى بمتابعة شخصية منه خلال زيارة ميدانية الأسبوع المقبل للوقوف على مدى تنفيذها. وبعدها تفقد الوفد الولائي مشروع انجاز مركز امراض القلب وجراحة القلب للأطفال ببلدية معالمة حيث تم الوقوف على تقدم الأشغال والتي تسير بوتيرة عالية. سواعد جزائرية مائة بالمائة ويعد هذا المكسب الصحي بسعة استيعاب 80 سرير والذي تم انجازه بسواعد جزائرية مائة بالمائة الأول من نوعه على مستوى إقليم ولاية الجزائر والثاني على مستوى شمال الوطن بعد العيادة المتخصصة المتواجدة ببلدية بوإسماعيل والتابعة لمصالح الضمان الاجتماعي والذي سيعزز المنظومة الصحية الوطنية عبر ضمان التكفل الصحي والفعال لفئة الأطفال وحديثي الولادة بمختلف التخصصات الطبية والمتمثلة في امراض القلب وجراحة القلب للأطفال والرعاية الطبية في الإنعاش الخاص بأمراض وجراحة القلب والأشعة الطبية الاستكشافية والعملية والكشف البيولوجي المخبري. ويعرف هذا المشروع تقدم اشغال الانجاز بنسبة 90 بالمائة يتضمن مصلحة الاستعجالات الطبية ومصلحة الأشعة تحتوي على غرفة أشعة بالرنين المغناطيسي وغرفة الماسح الضوئي وغرفة الأشعة السينية وغرفة الموجات فوق الصوتية ووحدتين للاستشفاء بسعة 52 سرير وثلاثة غرف للعمليات الجراحية كما يضم المستشفى مطبخ مجهز بكل الأجهزة اللازمة وغرفتين للتبريد ومصلحة حفظ الجثث ومدرج رئيسي بسعة 100 مقعد وقسمين للدراسة بسعة 50 مقعد في كل قسم. وبعد معاينة جميع وحدات مشروع المستشفى فقد أبدى المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي ارتياحه على وتيرة سير الأشغال مثمنا مجهودات المؤسسات المنجزة في استدراك التأخر الذي عرفه المشروع في الفترة الفارطة.