قال 32 بالمائة من الأمريكيين انهم يفضلون أن يكون أرباب عملهم ذكوراً وليس إناثا. وأجرى مركز 'غالوب' الأمريكي استطلاعاً للرأي تبين فيه ان نصف الأمريكيين لا يهتمون إن كان رب عملهم رجلاً أو امرأة، في حين ان32 بالمائة يفضلون أن يكون رجلاً و22 بالمائة يفضلون العمل مع ربة عمل. يشار إلى ان 'غالوب' أجرى في العام 1953 استطلاعاً مماثلاً وكان 66 بالمائة يفضلون رب العمل الذكر مقابل 5 بالمائة يفضلون أنثى، ولم تنخفض الهوة إلى أقل من 50 بالمائة إلا حتى ثمانينيات القرن الماضي. وتبين في الإستطلاع الجديد ان غالبية الرجال لا يهتمون لجنس أرباب عملهم، في حين ان 46 بالمائة من النساء كن أكثر ميلاً لاتخاذ موقف إن كان رب عملهم رجلاً أو امرأة. وقال العمال الأكبر سناً، أي الرجال والنساء فوق ال50 من العمر، يفضلون رب عمل ذكر. يشار إلى ان الإستطلاع أجري عبر الهاتف وشمل عينة من 1008 راشدين، وهامش الخطأ 4 بالمائة.