أَظهَر استطلاع للرأي أن غالبية اليهود الأمريكيين ما زالوا يؤيدون الرئيس باراك أوباما، وذلك على الرغم من التوتر المتزايد بينه وبين أنصاره ومؤيديه من اليهود خلال الفترة الأخيرة. وأوضح الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة غالوب ونُشر الثلاثاء أنه لا يوجد تغيير جوهري في رأي اليهود الأمريكيين تجاه أوباما منذ خطابه حول أزمة الشرق الأوسط في مايو الماضي، عندما قال إن اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين يجب أن يتضمن انسحابًا إسرائيليًّا إلى حدود الرابع من جوان عام 1967، مع الاتفاق على تبادل أراض. ولقيت تصريحات أوباما تلك ردود فعل سلبيَّة من قِبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والعديد من الأمريكيين المؤيدين لإسرائيل. وكانت نسبة تأييد اليهود الأمريكيين لأوباما قبل شهر ونصف على كلمته التي ألقاها في التاسع عشر من ماي الماضي، تصل إلى 65 في المائة، في حين أنها تبلغ الآن 62 في المائة، أي أنها لم تتراجع سوى 3 في المائة فقط، وهو ليس بالتراجع الجوهري، إذا عرفت نسبة الخطأ زيادة أو نقصانًا في صحة النتائج. وأوضح أنه من بين أكثر من 300 يهودي ديمقراطي تَمَّ استطلاع رأيهم قبل الخطاب وبعده، كانت نسبة من يؤيِّدونه 86% منهم قبل الخطاب وتراجع إلى 85% بعده.