بخصوص شهادة التعليم المتوسط بلعابد: النتائج المحققة مُرضية جداً أكد وزير التربية الوطنية السيد عبد الحكيم بلعابد أمس السبت بالجزائر العاصمة أن نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط لدورة 2024 كانت جد مرضية . وأوضح الوزير في كلمة له خلال إشرافه على أشغال ندوة وطنية حول اختتام السنة الدراسية 2023-2024 وضبط جاهزية القطاع للدخول المدرسي 2024-2025 أن نتائج امتحانات شهادة التعليم المتوسط لدورة 2024 والتي تم الاعلان عنها أول أمس الخميس كانت جد مرضية مذكرا بأنّ نسبة النجاح قدرت ب62.85 بالمائة أي بزيادة قدرها 11.23 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية . واعتبر الوزير بمناسبة هذه الندوة التي تدوم 3 أيام أن التحسن الذي تم تسجيله في هذه الدورة كان ملحوظا كما ونوعا مبرزا أن عدد الناجحين المتمدرسين بتقدير بلغ 263088 ناجح من أصل 502521 مترشحا ناجحا أي ما يعادل نسبة 52.35 بالمائة من العدد الإجمالي للناجحين بينما بلغت النسبة في السنة الماضية 44.68 بالمائة من العدد الإجمالي للناجحين . وبعد أن أشاد بالمجهودات التي تم بذلها في سبيل انجاح الامتحانات المدرسية الوطنية لفت السيد بلعابد إلى أن هذه الامتحانات جرت في ظروف جيدة مع تسجيل تراجع غير مسبوق في عملية الغش وذلك بفضل تجند كل الطاقات وذلك حفاظا على مصداقية ونزاهة هذه الامتحانات. من جهة أخرى تطرق الوزير في كلمته إلى ضبط جاهزية القطاع للدخول المدرسي المقبل حيث أكد أنه سيتم تجهيز قرابة 1700 مدرسة ابتدائية باللوحات الرقمية لتقترب من 5000 مدرسة ابتدائية مجهزة مع إعادة هيكلة مواد ومواقيت الطور الأول من التعليم الابتدائي من خلال التقليص من عدد المواد المدرسة في هذا الطور وتأجيل تدريس بعض المواد إلى الطور الثاني والثالث . كما أكد أنه سيتم تدعيم الأنشطة الرياضياتية والرياضية والفنية من خلال تنصيب الهيكلة الجديدة لمواد الطور الأول للتعليم الابتدائي حيث سينتقل الحجم الساعي الأسبوعي الممنوح للأنشطة في هذا الطور من 7بالمائة إلى قرابة 20 بالمائة إلى جانب مضاعفة تعداد التلاميذ الملتحقين بأقسام التربية التحضيرية ليقارب 100 بالمائة . وفي سياق متصل أوضح الوزير بأنّه سيتم استكمال ادراج اللغة الإنجليزية في التعليم الابتدائي بتدريسها في السنة الخامسة من هذا الطور مبرزا أن مقاربة امتحان تقييم المكتسبات اثبتت جدواها بعد تسجيل تحسن ملحوظ في نتائج السنة الأولى متوسط . كما سيتميز الموسم الدراسي المقبل يضيف السيد بلعابد بعدة مستجدات وتحسينات أخرى منها إطلاق مشروع المدرسة الدولية الجزائرية الافتراضية لأبناء الجالية الجزائرية لأول مرة في تاريخ قطاع التربية الوطنية وكذا إطلاق مدرسة افتراضية لتدريس أبناء الجالية الجزائرية بالخارج وفق البرنامج الرسمي لوزارة التربية الوطنية والاعتماد الكلي على الرقمنة في التسيير بعد استكمال مسار الرقمنة بنسبة 100 بالمائة مع نهاية هذا الموسم الدراسي وتبني دفتر الشروط الجديد لاعتماد مؤسسات التربية والتعليم الخاصة .