❊ الانتهاء من جميع التحضيرات للدخول المدرسي 2023 / 2024 ❊ الانتهاء من ترقيم السكنات الوظيفية والشروع في إلغاء القرارات الحالية ❊ توسيع تدريس اللغة الإنجليزية إلى السنة الرابعة من التعليم الابتدائي أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أمس، إن الدخول المدرسي المقبل، سيشهد العديد من المستجدات على أكثر من صعيد، داعيا الأسرة التربوية إلى التجند لإنجاحه باعتباره أهم حدث خلال الدخول الاجتماعي، كاشفا عن إدراج تعديلات على امتحان تقييم مكتسبات التعليم الابتدائي بناء على التقارير المرفوعة له خلال الندوات الجهوية. خلال إشرافه أمس، على الندوة الوطنية الخاصة بتقييم امتحان مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي وضبط جاهزية مديريات التربية للدخول المدرسي 2024/2023، بالثانوية الوطنية للرياضيات في العاصمة، كشف وزير التربية، عن الانتهاء من التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي المقبل، و الشروع في مرحلة الوقوف على جاهزية مديريات التربية، لاسيما أنه سيشهد العديد من التحسينات التي سيعلن عنها لاحقا. ومن بين المستجدات التي سيشهدها الموسم الدراسي 2024/2023، ذكر بلعابد، بتوسيع تدريس اللغة الإنجليزية إلى السنة الرابعة من التعليم الابتدائي، وما يتطلب من تصويب على مستوى التنظيم التربوي وتوفير التأطير البيداغوجي الضروري لتدريس هذه اللغة، كاشفا عن الشروع في توظيف خريجي المدارس العليا للأستاذة، وتكوين أساتذة الطور الابتدائي للغة الإنجليزية في المدارس العليا ابتداء من السنة المقبلة، والانتقال من تدريس التربية البدنية في مرحلة التعليم الابتدائي من طرف أساتذة اللغة العربية إلى تأطيرها من قبل أساتذة متخصصين ومؤهلين. وفي إطار مواصلة عمليات رقمنة القطاع أشار الوزير، إلى رقمنة قرارات التمدرس برسم السنة الدراسية المقبلة، حيث سيصبح استخراجها حصريا على المنصة الرقمية ولن يعتد بعد ذلك بالقرارات غير المستخرجة من المنصة الرقمية للوزارة لاسيما ما تعلق بقرارات التمدرس ، التسجيل، إعادة التسجيل، الطعن الأمر الذي سيفرض حسب ذات المسؤول احترام القوانين ويضفي المزيد من الشفافية. كما كشف بلعابد، عن الرقمنة الكلية للتعاقد في القطاع الذي سيكون عبر المنصة الرقمية للوزارة، والاستمرار في رقمنة الحركة التنقلية للأستاذة، مشيرا إلى أنه بعد تطبيقها خلال هذا الموسم لاقت استحسانا كبيرا من قبل الأستاذة، ولبت رغبات 93 بالمائة من اختياراتهم بعد أن كانت النسبة لا تتجاوز 35 بالمئة السنوات الماضية. ولفت ذات المسؤول، إلى إتمام ترقيم السكنات الوظيفية والشروع في إلغاء قرارات الاستفادة الحالية واستبدالها بقرارات جديدة صادرة عن النظام المعلوماتي للوزارة، وذلك بهدف القضاء على المحسوبية والبزنسة في تسيير حظيرة هذه السكنات. وفي إطار الاستمرار في رقمنة القطاع للوصول إلى مدرسة ذكية، ذكر الوزير، بتجهيز 1200 مدرسة ابتدائية باللوحات الرقمية خلال الدخول المدرسي المقبل. كما أمر المسؤول الأول عن قطاع التربية، بضرورة الحرص على توزيع الكتاب المدرسي في الفترة المحددة والعمل على تعميم إنشاء جمعيات أولياء التلاميذ بالمؤسسات التعليمية عملا بتوجيهات الوزير الأول، وتفعيلا لدور الأولياء في الحياة المدرسية. وخلال أشغال هذه الندوة التي تدوم على مدار ثلاثة أيام وقف بلعابد، على مدى تقدم أشغال الهياكل المدرسية المتوقع استلامها خلال الدخول المقبل، من مطاعم وهياكل قاعدية، وتوفير الفضاءات التي تحتضن ممارسة الرياضة. وبعد أن أكد الوزير، أن الدخول المدرسي سيكون متميزا على أكثر من صعيد، دعا الأسرة التربوية إلى التجند بغية إتمام كل العمليات في آجالها المحددة. إدراج تعديلات على امتحان "السانكيام"البديل كشف وزير التربية الوطنية، عن إدراج تعديلات على امتحان تقييم المكتسبات انطلاقا اقتراحات وتوصيات أهل الاختصاص، وبناء على التقارير المرفوعة خلال الندوات الولائية والجهوية التي انطلقت شهر جوان المنصرم. وأشاد بلعابد، بمجهودات الأسرة التربوية التي ساهمت في التنظيم الجيد والمحكم لامتحان تقييم المكتسبات، الذي تم اعتماده لأول مرة خلال الموسم الدراسي 2023/2022، والذي يهدف إلى تقييم مكتسبات التلاميذ انطلاقا من الكفاءات المستهدفة في المناهج، وتحديد مستوى اكتساب الكفاءات المرصودة فيها فضلا عن تشخيص وكشف النقائص كل تلميذ لعلاجها، وتفادي آثارها السلبية على مسار التلميذ الدراسي قصد ضمان حظ أوفر لنجاحه في مختلف المراحل التعليمية. ولم يفوت الوزير، الفرصة لتأكيده على أن نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط كانت "جد حسنة" بالنظر إلى معايشة تلاميذ هذه الدورة الأزمة الصحية التي أثرت على القطاع، واصفا في ذات السياق نتائج شهادة البكالوريا ب«المرضية" خاصة من الجانب النوعي مع اعتماد معدل القبول 10/20.