جريمة استقبال المغرب لسفينة الكيان الصهيوني: تجدد المطالبة بالتحقيق جدّدت فعاليات مغربية اليوم الأحد مطالبتها بالتحقيق في جريمة استقبال السلطات المغربية لسفينة حربية صهيونية بالرُسُو في ميناء طنجة يوم السادس جوان للتزود بالوقود والطعام قبل التحاقها بالأراضي الفلسطينيةالمحتلة. برسم مسيرة طنجة التي دعت إليها الجبهة المغربية من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع مساء اليوم الأحد أبرز المتظاهرون إدانتهم لرسو السفينة الصهيونية في ميناء طنجة المتوسط وجدّدوا احتجاجهم على استقبال هذه السفينة الحربية والمطالبة بإسقاط كل اتفاقيات التطبيع جملةً وتفصيلاً كما طالبوا بفتح تحقيق وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات للمسؤولين عن هذه الجريمة. واعتبر المحتجون خرجة المخزن تواطئاً مع الاحتلال في الإبادة الجماعية ضدّ الشعب الفلسطيني كما ندّد مناهضو التطبيع في المغرب بما أقدمت عليه السلطات المخزنية مُعتبرين السماح برسو مثل هذه السفن ليس فقط خرقاً لقرار محكمة العدل الدولية إثر الدعوى القضائية التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني بل تشجيعاً للعدو الصهيوني ومشاركة في حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وتفريطاً في السيادة الوطنية للمغرب المنتهكة أصلاً . وفي السياق أكد عضو المكتب المركزي ل الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة محمد الرياحي في تصريحات صحفية أنّ رسو هذه السفينة بالمغرب هو إمعان في الاستخفاف بإرادة الشعب المغربي الرافض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم وإصرار الدولة المغربية على مزيد من التورط في دعم الانتهاك الصهيوني الصريح للقانون الدولي الإنساني والخيانة الفاضحة لدماء الأبرياء في غزة وفي كل فلسطين . وتتواصل الاحتجاجات الشعبية في المغرب المندّدة بسماح المخزن للسفينة بالتوقف في ميناء طنجة وتموينها بالوقود والطعام وسط مطالب ملحة بضرورة الاستماع إلى صوت الشعب وإسقاط كل اتفاقيات التطبيع مع هذا الكيان المجرم الذي يُمعن في انتهاك القوانين والمواثيق الدولية.