اعتبر عدد من علماء الأزهر أن ارتداء ملابس تحمل صور فنانين ولاعبي كرة وأسماءهم هو أمر مكروه أثناء الصلاة، وقال الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف المصرية في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم" نشرت في عددها الصادر أمس الأربعاء إن الصلاة ب"تي شيرت" يحمل صوراً لفنانين أو لاعبي كرة "مكروهة كراهية شديدة، لكنها في الوقت نفسه جائزة، لأنها مكتملة الأركان لكنها لم تراع آداب الوقوف بين يدي الله، فضلاً عن كونها من الأشياء التي تلهي المصلي عن الصلاة، خاصة لو كان في صلاة جماعة ستلهي من حوله ". فيما وصف الدكتور سامي عبد الفتاح، أحد علماء الأزهر الصلاة ب"تي شيرت " بأنها أمر "غير لائق"، مؤكداً أنه "لا يجوز للمسلم أن يقف بين يدي الله بثياب تحمل صوراً لأشخاص من خلق الله، مطالباً كل مسلم بأن ينتقي ملابسه أثناء الصلاة لأنها اللحظة التي يقابل فيها المولى عز وجل". وأشار الدكتور عبد المعطي بيومي، عضو مجمع البحوث الإسلامية إلى أن الهدف من إقامة الصلاة هو التقوى وقال: "لا يمكن الوصول إليها إلا بالسكينة والطمأنينة عند أدائها"، مؤكداً أن الصلاة بتي شيرت يحمل صور لاعبين وفنانين "مكروهة شرعا ". يذكر أن عددا من الشباب يقبلون على ارتداء "تي شيرتات" مطبوع عليها صور وأسماء نجوم الفن ولاعبي الكرة مثل ميسي وأبو تريكة ومادونا.