قرّرت اللّجنة الوطنية لموظّفي المخابر بقطاع التربية تنظيم تجمّع وطني جديد صبيحة اليوم أمام مقرّ وزارة التربية الوطنية احتجاجا على الظروف الاجتماعية والمهنية المتدهورة التي يعاني منها مستخدمو هذه الفئة، خاصّة مع التجاهل المستمرّ للجهات المعنية التي مضى على المطالبة بها أكثر من 6 أشهر، التاريخ الذي تعهّد بشأنه الأمين العام للوزارة بإيجاد الحلول السريعة غير أنها ما تزال حبيسة الأدراج· قال بيان اللّجنة الوطنية لموظّفي المخابر بقطاع التربية، والذي تحصّلت (أخبار اليوم) على نسخة منه، إنه وأمام تجاهل السلطات العمومية لمطالب موظّفي المخابر المشروعة ومرور 05 أشهر كاملة على الاعتصام الوطني للمخبرين أمام وزارة التربية الوطنية، والتي وعدهم خلالها الأمين العام لوزارة التربية الوطنية بتسوية انشغالاتهم دون تجسيد ذلك، قرّروا التجمّع بعد تماطل الجهات المعنية في تحقيق انشغالاتهم الاحتجاج بالنّظر إلى الظروف الاجتماعية والمهنية المتدهورة التي يعانون منها دون أيّ التفاتة واهتمام من طرف السلطات العمومية رغم الشكاوى المتكرّرة والوعود التي لم تتحقّق إلى غاية الساعة· وأكّدت اللّجنة في بيانها على ضرورة أن تستجيب الوزارة لمطالبها القديمة المتجدّدة والمدوّنة في لائحة تشمل 5 مطالب أساسية وقاعدية، منها إدماج كلّ المخبريين ضمن أسلاك التربية (أعوان، معاونون، تقنيون، ملحقون) كونهم خرّيجي معاهد تكنولوجية للتربية، مع إدماج المعاونين التقنيين للمخبر إلى ملحق وملحق رئيسي بالمخبر مباشرة، إصدار قانون المنح والتعويضات الخاص بموظّفي المخابر، حيث أنه حتى الأسلاك التي رقّيت إلى ملحق وملحق رئيسي المدرجين ضمن المرسوم 08/315 لم يستفيدوا من أيّ منح أو تعويضات على غرار زملائهم في أسلاك التربية، إلى جانب رفع منحة المردودية من 30 بالمائة إلى 40 بالمائة كباقي أسلاك قطاع التربية، استحداث منحة الخطر كون الفئة تعيش في بوتقة المواد الكيماوية الخطيرة المسبّبة لعدّة أمراض وعاهات عصبية، تنفّسية، جلدية وغيرها على غرار القطاعات الأخرى التي يستفيد بها مخبريوها، وأخيرا ضرورة تصنيفهم في السلّم 11 كونهم متخرّجون من المعاهد التكنولوجية للتربية. كلّها مطالب وأخرى سيجدّد بشأنها موظّفو المخابر بقطاع التربية نداءهم للسلطات من أجل الإسراع في إيجاد حلول لها وذلك عن طريق تجديد تجمّع آخر أمام مقرّ وزارة التربية اليوم الخميس، حسب ما كشفت عنه اللّجنة الوطنية لموظّفي المخابر المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمّال التربية والتكوين تحت إمضاء رئيس اللّجنة الوطنية سيود عمر·