م· راضية طالبت التنسيقية الوطنية لموظفي المخابر بقطاع التربية الجهات الوصية التدخل من أجل تصنيفها وإدماجها ضمن أسلاك التربية كونهم خريجو معاهد تكنولوجية للتربية وذلك بالنظر إلى الظروف الاجتماعية والمهنية التي وصفوها بالمتدهورة لتضاف إليها المهام الثقيلة المسندة إليهم، وقد طالبت هذه الفئة التي احتجت يوم الأربعاء الماضي أمام مقر وزارة التربية للمطالبة ب8 نقاط أخرى يرى فيها هؤلاء التدخل الفوري من أجل إنصافهم· وحسب بيان التنسيقية الوطنية لموظفي المخابر والذي تحصلت أخبار اليوم على نسخة منه، فقد طالب المخبريون الذين قدموا من مختلف ولايات الوطن أثناء وقفتهم الاحتجاجية ليوم الأربعاء الماضي ضرورة تدخل وزير التربية الوطنية لإنصافهم بالنظر إلى الظروف الاجتماعية والمهنية التي يكابدونها وذلك عن طريق إدماج كل المخبريين ضمن أسلاك التربية ( أعوان، معاونون، تقنيون، ملحقون) كونهم خريجو معاهد تكنولوجية للتربية إلى جانب ضرورة إصدار قانون المنح والتعويضات الخاص بموظفي المخابر، حيث يضيف البيان، أنه حتى الأسلاك التي رقيت إلى ملحق وملحق رئيسي المدرجين ضمن المرسوم 08 - 315 لم يستفيدوا من أي منح أو تعويضات، خاصة منحتي التوثيق والخبرة البيداغوجية على غرار زملائنا في أسلاك التربية مع رفع منحة المردودية من 30 % إلى 40% كباقي الأسلاك الأخرى لقطاع التربية واستحداث منحة الخطر كون الفئة تعيش في بوتقة المواد الكيماوية الخطيرة المسببة لعدة أمراض وعاهات عصبية، تنفسية، جلدية وما شابهها، كما طالب هؤلاء تصنيفهم في السلم 11 كونهم متخرجون من المعاهد التكنولوجية للتربية أغلبهم يحمل شهادات جامعية عليا وإدماج المعاونين التقنيين للمخبر إلى ملحق وملحق رئيسي بالمخبر مباشرة مع ضمان الحق في الترقية والتأهيل وتخفيض الحجم الساعي للعمل بالإضافة إلى فتح المجال للتكوين وتحسين المستوى المهني، وذكر البيان في الختام أن وفد عن أعضاء التنسيقية استقبل يوم الأربعاء الماضي من طرف وزارة التربية الوطنية ووعدتهم بأخذ المطالب بعين الاعتبار، حيث أكدت لهم أنه بإمكان إدماجهم ضمن أسلاك التربية الوطنية خلال الشهر الجاري وهو ما أعاد للمحتجين الأمل في انتظار تسوية باقي المطالب الأخرى التي ترى فيها تلك الفئة أنها جد مهمة·