الكيان الصهيوني ارتكب نحو 3800 مجزرة في غزّة 400 يوم من التقتيل * غزّة تُحصي 43603 شهيداً و102929 مصاباً ب. م/ وكالات وثّقت وزارة الصحة الفلسطينية ارتكاب الاحتلال الصهيوني 3798 مجزرة بحق الأطفال والنساء وأهالي غزّة خلال 400 يوم من العدوان المستمر على قطاع غزّة لافتةً النظر أن هذه المجازر أدت لفقدان عائلات بأكملها وأن الاحتلال تعمد قتل أكبر عدد ممكن من العائلات الفلسطينية بينما يواصل العالم ممارسة هواية التفرّج وفي أفضل الأحوال الإدانة بما في ذلك البلدان العربية والإسلامية. أعلنت مصادر طبية فلسطينية أمس الأحد ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزّة إلى 43603 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني في السابع أكتوبر 2023. وأضافت المصادر ذاتها أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 102929 جريحا في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر خلال الساعات ال24 الماضية أسفرت عن استشهاد 51 فلسطينيا وإصابة 164 آخرين. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى استشهاد 43552 فلسطينيا وإصابة 102765 آخرين منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي. وفي سياق متصل استشهد 42 فلسطينيا على الأقل وأصيب العشرات بجروح منذ فجر السبت في سلسلة غارات وقصف صهيوني استهدف مستشفيات وتجمعات للفلسطينيين ومراكز إيواء. وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن من بين الشهداء 26 استشهدوا في المجازر المستمرة للاحتلال الصهيوني في شمال قطاع غزّة لليوم 35 على التوالي معظمهم من الأطفال والنساء كان آخرهم استشهاد ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة في قصف للاحتلال على منزل في جباليا التي اجتاحت دبابات الاحتلال كافة المفترقات الرئيسية فيها وأجبرت معظم سكانها على النزوح من منازلهم وسط مجاعة تحاصر من تبقى في شمال القطاع في ظل مواصلة الاحتلال الصهيوني منع إدخال المساعدات الإنسانية حتى من المنظمات الدولية. هجومان يوميا على النازحين بمدارس غزّة قالت منظمة الأممالمتحدة للأطفال (يونيسف) في أحدث بياناتها٬ إنها سجلت ما لا يقل عن 64 هجوماً على المدارس في قطاع غزة٬ أي بمعدل يقارب الهجومين يومياً في القطاع المحاصر. وقدرت أن حوالي 128 شخصاً استشهدوا - العديد منهم أطفال - طوال شهر٬ جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي. وأضافت أن هذه الهجمات على المدارس في شهر أكتوبر الماضي – التي تعمل في الغالب كملاجئ للأطفال والعائلات النازحة – تأتي لترفع إجمالي الهجمات إلى 226 هجوماً منذ بدء النزاع العام الماضي. وبشكل إجمالي تجاوز عدد الأطفال النازحين في الأشهر الأربعة عشر الماضية المليون طفل. وصرحت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل بالقول: ينبغي ألا تكون المدارس في مواقع المواجهة بالحروب ويجب حماية الأطفال من الهجمات العشوائية أثناء بحثهم عن الأمان . وتابعت: ما نشهده في غزة يشكل سابقة مروعة للبشرية حيث يتعرض الأطفال للقصف وهم يسعون للاختباء داخل الصفوف الدراسية وقد أصبحت الصدمة والمعاناة واقعاً يومياً لهم . وفقاً لأحدث التقديرات فقد وقع نحو نصف الهجمات المسجلة في شهر أكتوبر الماضي – أي 25 هجوماً – في شمال غزة حيث تدفع عمليات القصف المتواصلة والتهجير الجماعي والنقص الحاد في المساعدات الأطفال إلى وضع شديد الخطورة. وبالإضافة إلى دورها كملاجئ تقدم بعض المدارس خدمات علاجية لسوء التغذية للمتضررين. وتُعد المدارس مناطق محمية بموجب القانون الدولي الإنساني ورغم ذلك فقد تعرضت أكثر من 95 بالمائة من مدارس غزة لأضرار جزئية أو دمار كامل منذ بدء الأعمال العدائية في أكتوبر الماضي 2023. وسيحتاج حوالي 87 بالمائة من هذه المدارس إلى إعادة بناء واسعة النطاق لاستعادة قدرتها على العمل. ووفقا للمنظمة فقد حُرم ما لا يقل عن 658 ألف طفل في غزة من التعليم الرسمي ما يضع مستقبلهم في مهب الريح ويزيد من تعرضهم لضغوط نفسية شديدة. وتكرر اليونيسف مناشدتها لجميع أطراف النزاع بوقف الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال وإنهاء الهجمات على المدنيين والمرافق المدنية بما يتماشى مع القانون الدولي. وتدعو اليونيسف إلى وقف فوري للقتال وضمان حماية جميع الأطفال والبنى التحتية المدنية في غزة. وقالت راسل: مع كل يوم يتواصل فيه هذا العنف تتحطم حياة المزيد من الأطفال ويفقدون مستقبلهم. يجب على جميع أطراف النزاع الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وضمان سلامة المدارس والأماكن المدنية. لا بد من حماية الأطفال من الأذى وضمان حقهم في التعليم حتى في أوقات النزاع . القسام تجهز على قوة صهيونية راجلة من 15 جندياً في بيت لاهيا أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أنها أجهزت على قوة إسرائيلية راجلة قوامها خمسة عشر جنديا شمالي قطاع غزة. وقالت القسام أمس الأحد: تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جندياً بقذيفة RPG مضادة للأفراد والإجهاز عليهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمال القطاع . وأضافت: بعد عودتهم من خطوط القتال.. أبلغ مجاهدونا عن استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بقذيفتي الياسين 105′′ و تاندوم واستهداف جرافة عسكرية بعبوة رعدية قرب مسجد الشهيد عماد عقل وسط مخيم جباليا شمال القطاع . وفي السياق نفسه أصيب مستوطنان على الأقل شرقي مستوطنة نهاريا جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان شمالي فلسطينالمحتلة. وذكرت القناة 12 العبرية إصابة أحد المنازل في منطقة (تل حاي) في إصبع الجليل بصاروخ بشكل مباشر. وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق عشرة صواريخ من لبنان تجاه منطقة الجليل الأعلى والغربي. في حين أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى دوي صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات شمالي فلسطينالمحتلة.