بداية من لقاء اليوم ضد غينيا الاستوائية بيتكوفيتش يسعى إلى تحقيق ثلاثة أهداف يسعى مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً) إلى تحقيق العديد من الأهداف وتحصيل أكبر عدد من الفوائد خلال التربص الحالي الذي تتخلله مباراتان ضد غينيا الاستوائية هذا الخميس وليبيريا لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 المقرّرة في المغرب. ونقل موقع العربي الجديد عن مصدر في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري بأنّ بيتكوفيتش اجتمع بمساعديه وجرى وضع استراتيجية تسمح بتحقيق بعض الأهداف الضرورية عبر مباراتي غينيا الاستوائية وليبيريا كونهما شكليتين على الورق بعد ضمان الخُضر التأهل رسمياً إلى العُرس القاري المقبل في صدارة المجموعة الخامسة التي تضم أيضاً منتخب توغو. إنهاء التصفيات بالعلامة الكاملة أكد المصدر أنّ الهدف الأول للمدرب بيتكوفيتش هو ضرورة إنهاء هذه التصفيات بكامل النقاط أي 18 نقطة وذلك عبر الانتصار في مالابو أمام غينيا الاستوائية التي يُصارع فيها منتخب توغو على المركز الثاني المؤهل لكأس أمم إفريقيا ثم على ليبيريا في لقاء يُعتبر في متناول رفقاء القائد رياض محرز طالما أنه سيكون داخل الديار وضد منتخب ظهر بوجه متواضع في الجولات الماضية. وأهمية هذا الهدف بالنسبة إلى بيتكوفيتش وفقاً للمصدر أنه يكمن في رفع الجانبين المعنوي والذهني للاعبيه قبل استئناف تصفيات كأس العالم 2026 خلال شهر مارس المقبل بمواجهتين ضد بوتسوانا وموزمبيق لأن الفوز في المباراتين يعني أن الخُضر قطعوا خطوة عملاقة صوب التأهل إلى المونديال. الاستقرار على نهج تكتيكي واضح أما الهدف الثاني الذي يسعى بيتكوفيتش لتحقيقه خلال تربص الشهر الحالي فسيكون محاولة الاستقرار على نهج تكتيكي وتشكيلة أساسية قبل استئناف تصفيات كأس العالم بعد نحو أربعة أشهر فهاتان المباراتان تُعتبران فرصة ذهبية للمدرب السابق للمنتخب السويسري لإضافة لمسة تكتيكية جديدة على خياراته والأسماء التي يريد التعويل عليها في المواعيد المهمة مثلما كان الحال في اللقاءات الأربعة الماضية من هذه التصفيات عندما جرّب العديد من الخطط التكتيكية مثل خطة (4/3/3) ثم (3/4/3) لكن يبدو أن الموعد قد حان بالنسبة له للاستقرار على نهج تكتيكي وتشكيلة بأسماء ثابتة بحثاً عن الانسجام الذي يعد أولوية المدرب البوسني على المدى القريب. خبرة إفريقية للاعبين الشباب شهدت قائمة المنتخب الجزائري المعنية بمباراتي غينيا الاستوائية وليبيريا حضور العديد من الأسماء الشابة والجديدة على غرار إبراهيم مازة ومحمد فارسي والمهاجم أمين شياخة وهنا يرى بيتكوفيتش أن إحدى الفوائد التي يُمكن تحصيلها عبر هذا المعسكر هي إعطاء مثل هؤلاء اللاعبين فرصة الاحتكاك بأجواء الكرة الإفريقية بما أن الخضر ضمنوا تأهلهم لكأس إفريقيا وكذلك كسب خبرة إضافية ربما تساعدهم في المباريات المهمة التي تنتظر محاربي الصحراء في المرحلة المقبلة ولا سيما تصفيات كأس العالم 2026.