نزع ملكية الأراضي لفائدة مشروع منجم الزنك والرصاص ببجاية: عرقاب يعد بتعويض المواطنين بصفة عادلة طمأن وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب يوم الثلاثاء المواطنين الذين انتزعت ملكية أراضيهم في إطار المنفعة العامة لفائدة مشروع منجم الزنك والرصاص بأميزور- تالا حمزة الجاري انجازه منذ عام 2020 بشأن استفادتهم من تعويضات مرضية وعادلة ومنصفة . وفي تصريحه أمام ممثلي المجتمع المدني الذين دعاهم للاستماع لانشغالاتهم يوم الثلاثاء بتالة حمزة على بعد 15 كلم جنوب غرب بجاية أكد الوزير عدم وجود أية إشكالية أو عائق بشأن إعادة النظر في مستوى التعويضات للمواطنين الذين انتزعت ملكية اراضيهم للمنفعة العامة ضمن مشروع منجم أميزور وتالا حمزة. وجدد المواطنون دعمهم الكامل لهذا المشروع الذي قال الوزير أنه يكتسي أهمية قصوى ويستفيد من متابعة حثيثة مضيفا أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد أسدى إليه تعليمات خلال آخر مجلس للوزراء للسهر على أن لا يدخل المشروع حيز الاستغلال حتى يتم تعويض آخر الملاك المعنيين وإرضائه . وعلاوة عن قدراته الطاقوية من شأن مشروع منجم اميزور المساهمة في التأسيس لقطب اقتصادي في مجال الصناعات التحويلية المستغلة للزنك والرصاص وفق السيد عرقاب الذي دعا السكان المحليين إلى دعم هذا المشروع لكونه يحمل آفاقا جد واعدة . بدورها أبرزت مديرة الشركة المختلطة الجزائرية-الاسترالية وسترن ميديترانين زنك الحائزة على رخصة الاستغلال خصائص هذا المنجم الذي يعد من بين أكبر 12 منجما في العالم. ويعد منجم اميزور احتياطي قابل للاستغلال بحوالي 24 مليون طن سنويا ويرتقب أن يتحول إلى منجم محوري بعد استنفاد عدة مناجم الزنك والرصاص عبر العالم حاليا خاصة أن استغلاله سيعتمد على تكنولوجيات مبتكرة وتقنيات متقدمة غير ملوثة.