قرّر صاحب مجمّع (داهلي) الحسم في مستقبل شباب بلوزداد بشراء كامل أسهم الشركة التابعة لذات الفريق العريق بقيمة مالية قدرها 50 مليار سنتيم، وهو القرار الذي من شأنه أن يضع الرئيس الحالي عزّ الدين فانا أمام حتمية رمي المنشفة والرّضوخ للضغط الكبير المفروض عليه من طرف المقرّبين من صاحب هذا المجمّع عبد الوهّاب رحيم الذي فضّل الاستثمار في شباب بلوزداد بدل مولودية الجزائر على أساس أنه ابن بلوزداد ومن الأنصار الأوفياء لفريق شباب بلوزداد. وحسب ما علمناه فإن صاحب المجمّع سيعيّن اللاّعب السابق جيلالي سالمي في منصب المدير الرياضي كون الأخير تجمعه علاقة وطيدة مع صاحب المجمّع عبد الوهّاب رحيم الذي كشف لمقرّبيه أنه مصمّم على وضع شباب بلوزداد فوق السكّة الصحيحة وجعله من الفرق المحترفة بأتمّ معنى الكلمة بإنجاز مقرّ جديد للنّادي يتماشى مع سمعة الفريق ووضع فندق (الهليتون) تحت تصرّفه بحكم أن ذات الفندق تابع لمجمّع (داهلي)، بالإضافة إلى تجسيد فكرة إنجاز ملعب من الطراز الرّفيع سيكون تحت تصرّف الفريق· من جهة أخرى، أبدى أنصار الشباب تعاطفهم مع الرئيس الحالي عزّ الدين فانا على أساس أن هذا الأخير جاء إلى شباب بلوزداد بنية خالصة من أجل جعله في مصاف الفرق المحترفة وذلك رغم الصعوبات الكبيرة التي وجدها من طرف الأطراف التي سعت بكلّ ما في وسعها إلى إبعاده من منصب رئاسة مجلس الإدارة بطريقة غير حضارية، ممّا انعكس سلبا على معنويات ابن مدينة بومرداس عزّ الدين فانا الذي أكّد لنا أنه تحدّث مع صاحب مجمّع (داهلي) وتمّ الاتّفاق على ضرورة وضع المصلحة العامّة لهذا النّادي العريق فوق كلّ اعتنبار·