على الرغم من ضعف الاقتصاد الأمريكي ارتفع حجم ثروات أغنى 400 أمريكي بنسبة 12 في المائة، وأظهرت قائمة مجلّة (فوربس) السنوية لأكثر الأمريكيين ثراءً أن 70 في المائة من هؤلاء يندرجون تحت خانة العصاميين الذين كوّنوا ثرواتهم بأنفسهم· إذ عاد بيل غيتس ليحتلّ المرتبة الأولى على القائمة، وهو الأثرى عالميا، فثروة مؤسّس شركة (مايكروسوفت) وصلت إلى 59 مليار دولار بعد أن كانت 54 مليارا في العام الماضي· وحلّ الملياردير وارن بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة (بيركشاير هاثاواي) في المركز الثاني بثروة بلغت 39 مليار دولار· وكان بافيت الشخص الوحيد الذي تقلّصت ثروته بين أوّل 20 شخصا على لائحة (فوربس)، حيث خسر 6 ملايير دولار· وبلغ إجمالي ثروة 400 شخص على القائمة 1.5 تريليون دولار، ليبلغ متوسّط ثروة الواحد منهم 3.8 ملايير دولار· كما أظهرت القائمة ارتفاع ثروة 262 شخص، بينما شهدت ثروة 72 شخص انخفاضا طفيفا· وذكرت مجلّة (فوربس) أن 18 شخصا ثريا انضمّوا هذا العام إلى القائمة، من بينهم دستن موسكوفيتش وإدواردو سافيرن الذي يعتبر الثري الأصغر في القائمة التي تحتوي على 400 اسم· وخرج هذا العام 34 شخصا كانوا على القائمة في العام الماضي، ومن أبرزهم راج راجاراتنام مؤسّس مجموعة غاليون الذي يواجه حكما بالحبس لمدّة 185 عام· وشهدت ثروة مؤسّس الموقع الاجتماعي (الفايس بوك) زيادة تعتبر الأكبر بين كلّ أثرياء الولايات المتّحدة الأمريكية فاحتلّ المرتبة ال 14 بثروة قدرها 17.5 مليار دولار·