ارتفع عدد المصابين في حادث التفجير الانتحاري الذي وقع أمس الأحد في مجمع كنيسة "بيثيل" الانجيلية في "سولو" بجزيرة "جاوا" الشرقية بأندونيسيا إلى 11 شخصا فضلا عن سقوط قتيل واحد . وفرضت الشرطة الاندونيسية طوقا امنيا على مكان الحادث ومنعت الاقتراب منه وبدأت تحقيقاتها لمعرفة دوافع وملابسات ومرتكبي هذا التفجير الانتحاري الذي كان صوته مدويا حسب شهود العيان . وقالت مصادر الشرطة الإقليمية في جاوا الوسطى إننا مازلنا نحقق ونبحث في ملابسات ودوافع الحادث في عين المكان ..وقد أصيب محيط الكنيسة بأضرار حيث وقع الانفجار داخل مجمع الكنيسة . وقد سارعت الحكومة الاندونيسية بإدانة هذا الحادث بشدة وقال وزير الأمن دوكو سويانتو إن هذا الحادث لايمكن تبريرُه مهما كانت الأسباب وندينه بشدة وطالب رجال الشرطة بسرعة الكشف عن مرتكبيه وتقديمهم الى العدالة .. اما وزير الشؤون الدينية سوريادارمى على فقد اكد ان الهجوم الارهابى على الكنيسة يعارض تعاليم اى دين . واشارت مصادر الشرطة الى ان المجمع الكنسى كان به كنيسة "بيثيل" الانجيلية ،وكانت هناك فى المنطقة ايضا كنيسة كاثوليكية وان الدخول الى المنطقة كان ممنوعا على العامة من الناس. ويعدُّ هذا التفجير هو الثانى من نوعه بعد الحادث الذى وقع منذ شهور قليلة فى مركز للشرطة فى شيربون بجاوا الغربية. ويشار الى ان عددا من المناطق والاقليم الاندونيسية شهدت اشتباكات طائفية مؤخرا حيث شهدت مناطق امبون اشتباكات طائفية منذ عشرة ايام وكذلك فى جاوا الغربية واليوم فى جاوا الوسطى .