أعرب الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز عن استعداده ل"تقديم المساعدات للرئيس الليبي معمر القذافي"، مشيرًا إلى أنه وجَّه في ذات الوقت رسالةَ تضامنٍ للرئيس السوري بشار الأسد. وقال شافيز، في تصريحاتٍ له عبر التلفزيون الرسمي لبلاده: "الصراعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نتيجة لإستراتيجية غربية تهدف لزعزعة الأمن وضرب الاستقرار في تلك المناطق". وأوضح شافيز أنه يصلِّي من أجل العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي، وأنه أرسل أيضًا رسالة تضامن إلى الرئيس الأسد. وأضاف: "تحدثت بالأمس مع شقيقي الرئيس السوري بشار الأسد وتناولت معه الحديث حول مقاومته للعُنف الإمبريالي، وثقافة اليانكي التي تتبناها الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتعاون مع حلفائها الأوروبيين، الأمر الذي يواجهه أيضًا الرئيس الليبي معمر القذافي". وتابع الرئيس الفنزويلي "يقاوم الليبيون الغزو والعدوان، أسأل الله أن يحمِي حياة أخينا معمر القذافي، إنَّهم يطاردونه ليقتلوه، لا أحد يعرف أين يوجد القذافي، أعتقد أنه ذهَب إلى الصحراء لقيادة المقاومة، وماذا يمكن أن يقوم به غير ذلك؟". وينظر تشافيز إلى موجة الانتفاضات في العالم العربي على أنَّها "مسعى يقوده الغرب لزعزعة استقرار المنطقة؟!" على حد اعتقاده، كما أنه كان حليفًا قويًا للقذافي.