فسخ رسميا الحارس مروان عبدوني عقده مع اتحاد البليدة، وهو القرار الذي أرجعه المعني لعدم مرور التيّار بينه وبين إدارة زعيم، والتي بدورها اعتبرت أن صرف النّظر عن خدمات عبدوني كان منتظرا لأسباب انضباطية محضة، فيما أكّد لنا أحد المقرّبين من الحارس السابق لاتحاد العاصمة أن عبدوني قرّر فسخ عقده مع الفريق بعد تأكّده مع مرور المباريات أنه من الصّعب جدّا على اتحاد البليدة بلوغ هدف العودة إلى البطولة المحترفة الأولى سبب ضعف مستوى غالبية اللاّعبين· ** الجمهور البليدي غاضب والانفجار وشيك لا حديث في شوارع مدينة البليدة إلاّ عن الوضيعة التي آل إليها فريقهم، حيث انتقل من فريق يخشاه الجميع ويحسب له ألف حساب إلى فريق متواضع جدّا إلى درجة أنه وجد أوّل أمس صعوبة كبيرة في افتكاك نقطة التعادل أمام الضيف جمعية وهران في مباراة كشفت عيوب تشكيلة المدرّب عبد الكريم لطرش الذي نال هو الآخر نصيبه من الجمهور القليل الذي تنقّل إلى ملعب حجّوط· ويجمع الكلّ على أن رئيس الفريق محمد زعيم هو المسؤول الأوّل والأخير على الوضعية التي وصل إليها الفريق، فلا شيء يبشّر بالخير هذا الموسم وكلّ المؤشّرات توحي بهاء بطولة الموسم الجاري في مرتبة معنية بالسقوط إلى القسم الثاني للهواة على أساس أن كافّة اللاّعبين الذين تمّ انتدابهم هذا الموسم غير مؤهّلين لحمل ألوان فريق بحجم اتحاد البليدة، وذلك بغض النّظر عن الأزمة المالية الخانقة التي يمرّ بها الفريق من النّاحية المالية بسبب رفض أصحاب المال تقديم يد المساعدة طالما أن زعيم ما لايزال يشرف على تسيير الفريق. ** زعيم يقول إنه لم يتلقّ أيّ مساعدات في المقابل، يتحجّج رئيس الفريق محمد زعيم دائما بغياب المساعدات، حيث أكّد في أكثر من مناسبة أنه يصرف من جيبه الخاص وهذا ما ساهم في الوضعية التي آل إليها الفريق الذي حسب الأنصار دائما أصبح الآن شركة ذات أسهم ومن غير المعقول أن يتلقّى مساعدات من الدولة، وكان على رئيس الفريق البحث عن مساهمين في الفريق وفتح رأس المال عوض التحجّج بغياب المساعدات· ووصف أنصار الفريق مسيّري الفريق بالاستغلاليين الذين لا يقدّمون أيّ شيء للفريق، في وقت كلّ الأندية المحترفة تشترط على كلّ من يدخل في الإدارة المساهمة بمبلغ محترم وليس كما يحدث في اتحاد البليدة، حيث فتح زعيم الباب أمام أناس معروفين لدى العام والخاص بأنهم انتهازيون ألف في الساعة، في حين تمّ تهميش أبناء النّادي والغيورين على ألوان تشكيلة مدينة الورود على حدّ تعبير الأنصار الذين تنقّلوا أوّل أمس إلى ملعب حجّوط لمطالبة زعيم بالرّحيل دون رجعة·