تدرب حارس الاتحاد مروان عبدوني بطريقة عادية في حصة أمس مع رفاقه، وهو الذي كان قد أبعده المدرب هيرفي رونار الخميس الفارط قبل المواجهة الودية التي جمعت أصحاب الزي الأحمر والأسود أمام وداد بوفاريك التي حرم فيها رونار عبدوني من المشاركة، لكن حارس الإتحاد عاد وتدرب مع رفاقه أمس، ما يعني أن الأمور عادت إلى مجاريها، وبدا بذلك للاعبين جليا أن مدربهم الجديد لا يتسامح مع الانضباط حتى مع ركائز الفريق على غرار عبدوني، غازي والقائد عشيو، وهو الذي يسعى إلى «زرع» الاحتراف في عقلية لاعبيه الذين لم يتعودوا على طريقة رونار في العمل بعد، على غرار استئذانه عند شرب الماء في التدريبات، طريقة ركن السيارات وغيرها. أبعده بسبب تأخره في الالتحاق ودائما فيما يتعلق بقضية عبدوني، فإن السبب الرئيسي وراء إحالته إلى المدرجات في المباراة السابقة أمام بوفاريك يعود إلى وصوله إلى بولوغين متأخرا بقليل ما جعل رونار يُبعده عن اللقاء حتى يكون عبرة لبقية رفاقه، ولم يحتج عبدوني إطلاقا على قرار رونار في صورة تؤكد أن هذا اللاعب تقبّل القرار بصدر رحب فيما عاد أمس إلى جو التدريبات. وأكدت لنا مصادرنا المقربة من بيت النادي أنه لا توجد قضية اسمها عبدوني - رونار وما حدث عشية الخميس يُعتبر أمرا عاديا في فريق محترف ويجب عدم تضخيم الأمور في هذا الجانب وطالب رونار من اللاعب التركيز على العمل الجاد والصارم وهو ما يقوم به عبدوني مع مدرب حراس المرمى برانسي مع الحارسين منصوري وقارة فيما يتواجد معزوزي مع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة. اندمج بطريقة عادية أمس مثلما أشرنا إليه من قبل، فإن عبدوني حضر في حصة أمس وتدرب بطريقة عادية مع المجموعة، ما يؤكد أنه لا يوجد أي مشكل بينه وبين رونار، على الرغم من إبعاد المدرب حارسه في المباراة السابقة أمام وداد بوفاريك عقب تأخره في الوصول. ويتدرب عبدوني بجدية، وجمعه حديث مع رونار في أول حصة تدريبية وأكد المدرب ل عبدوني أنه سيساعده على استرجاع مستواه الحقيقي وطرق أبواب المنتخب الوطني مجددا، وهو الذي كان في بداية العشرية الأخيرة من بين حراس المنتخب الأول قبل أن يجد نفسه مهمّشا لأسباب تبقى غامضة لأن عبدوني يُعد من بين أحسن الحراس في الجزائر بشهادة المتتبعين. رونار لا يتسامح مع الانضباط يتواجد المدرب هيرفي رونار على رأس العارضة الفنية للاتحاد منذ أسبوع فقط وهو الذي لا يزال بصدد التعرف على لاعبي الفريق، فيما كان قد جمع عدة معلومات عنهم لكن الأهم يبقى الاتصال المباشر فوق الميدان وفي التدريبات. ويسعى مدرب «سوسطارة» إلى فرض الانضباط داخل المجموعة وهو الذي لا يتسامح حتى في الحيثيات الصغيرة وكل من يرتكب خطأ يتحمّل مسؤولية ذلك ولا يلوم إلا نفسه في نهاية المطاف، لأن الإدارة وعلى رأسها رجل الأعمال علي حداد أعطت الضوء الأخضر ل رونار حتى يتصرف كيفما يشاء وهو الذي أمضى عقدا لسنتين ونصف وله بذلك حرية الإبقاء على أي لاعب أو إبعاده من الفريق. يعتبر عبدوني ركيزة أساسية، ولكن... لا يختلف اثنان على أن مروان عبدوني يعتبر من الركائز الأساسية في إتحاد العاصمة وهو الذي لعب 13 مباراة من أصل 14 لعبها الفريق هذا الموسم بين مباريات البطولة والكأس، وكشف عبدوني عن جاهزية عالية منذ انطلاق الموسم وهو ما أراح إدارة الفريق ولم تفكر في استقدام أي حارس في فترة «الميركاتو»، وحتى بالنسبة ل هيرفي رونار فإنه يعتبر عبدوني من بين الركائز لكن ذلك لا يخوّل له صلاحيات إضافية عن بقية رفاقه وهي الرسالة التي استوعبها جيدا عبدوني بعدما أحاله المدرب إلى المدرجات في المباراة الودية التحضيرية التي جمعتهم مع وداد بوفاريك الخميس الفارط وانتهت بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة، وسجّل بن مغيث هدف الاتحاد. بعد عودة شكلام الموفقة.. حديث عن إعادة حباش إلى الاتحاد أفادت لنا مصادرنا المقربة من بيت اتحاد العاصمة أن الإدارة تفكّر في إعادة اللاعب حباش عبد الصمد، وهذا بعدما كانت اللجنة الاستشارية أدرجت اسمه ضمن قائمة اللاعبين المسرّحين في فترة “الميركاتو”، ولكن بعد عودة شكلام الموفقة إلى الفريق مؤخرا والمشاركة في المباراة الودية التحضيرية أمام بوفاريك وكان من بين أحسن اللاعبين في ذلك اللقاء، من المنتظر أن يجتمع أعضاء اللجنة من أجل طرح قضية حباش حول إعادته للفريق من عدمها، وهو الذي يوجد في وضعية لا يحسد عليها بسبب الإصابة التي يعاني منها والتي لا تسمح له بالتنقل للعب في فريق آخر في الوقت الراهن، لأن الأندية تريد ضمّ لاعبين جاهزين وليس مصابين. اللاعب كان تلقى ضمانات بالبقاء وكان حباش تلقى ضمانات من الطاقم الفني وعلى رأسهم محمد مخازني، الذي أكد له بأنه يعوّل عليه كثيرا في مرحلة الإياب، لكن اللاعب تفاجأ عندما وجد اسمه ضمن قائمة اللاعبين المسرّحين ولم يفهم إطلاقا السبب الرئيسي وراء تسريحه، على الرغم من أن المدرب السابق نور الدين سعدي كان وضعه على رأس المسرّحين لأسباب غير رياضية، لكنه تنفس الصعداء عندما قامت الإدارة بإقالة سعدي وكان يأمل في العودة بكل قوة قبل أن يتلقى إصابة على مستوى الفخذ أجبرته على الركون إلى الراحة، وبعدها عاد إلى التدريبات ولا يزال حاليا يتدرّب على انفراد. تأثر كثيرا من الناحية المعنوية ولم يتجرّع حباش لحدّ الآن الطريقة التي تم إبعاده بها من اتحاد العاصمة وهو الذي كان يأمل في البقاء على الأقل إلى نهاية الموسم وبعدها التفكير في تغيير الأجواء، لأنه عاد من إصابة ومن الصعب عليه إيجاد فريقه يضمن، وبذلك فمن المنتظر أن يعود إلى فريق “سوسطارة” مثلما كان عليه الحال مع شكلام الذي تمّت إعادته، لأن اللجنة الاستشارية لم تكن منطقية عندما سرّحته، ونفس الشيء فيما يتعلق ب حباش المنهار كليا من الناحية المعنوية، وعلى الرغم من ذلك فإنه يتدرّب بطريقة عادية بمفرده حتى يحافظ على لياقته البدنية. ليس من عادة الاتحاد التفريط في أبنائه وقد استغرب المتتبعون لأمور الفريق كثيرا لطريقة إبعاد لاعب شاب مثل حباش من صفوف الفريق في هذه الفترة بالذات وفي الوضعية الصعبة التي يوجد عليها، وهذا لأن اللاعب يعتبر من بين أبناء الفريق، وقبل موسمين من الآن كان الجميع يتكهن له بمستقبل زاهر بعد أن منحه المدرب الأرجنتيني “أوسكار فيلوني” فرصة المشاركة في المنافسة الرسمية وبرز بشكل لافت، لكنه تعرّض إلى التهميش في عهد المدرب مواسة ما جعله يتنقل إلى نصر حسين داي قبل أن يعود إلى الاتحاد، لكن سعدي لم يعتمد عليه إطلاقا. وما لم يفهمه محبّو الاتحاد أن فريقهم لم يتعوّد على التفريط في أبنائه بهذه الطريقة. حباش: ‘'وضعيتي تقلقني وأسعى لإيجاد الحلّ قريبا'' اتصلنا ب حباش صبيحة أمس من أجل الاستفسار عن وضعيته الصحية بالنظر إلى الإصابة التي يعاني منها وكذا البحث عن آخر المستجدات المتعلقة به والعروض التي وصلته بعد وضعه في قائمة اللاعبين المسرّحين، فقال: “لا يمكني أن أكذب على نفسي لأن وضعيتي ليست على أحسن ما يرام وتقلقني كثيرا، لأنني أسعى لإيجاد حلّ في أقرب وقت ممكن. ولم يصلني أي شيء من إدارة الاتحاد فيما يتعلق بعودتي من عدمها وأنا الذي لا أزال مرتبطا بعقد إلى غاية نهاية الموسم الحالي.. تعافيت من الإصابة التي كنت أعاني منها وأنا أتدرّب بانتظام بمفردي، حتى أبقى في أحسن لياقة ممكنة”. بعد أن عاد من بعيد... شكلام يريد تعويض ما فات ودخول مرحلة العودة بثبات يسعى اللاعب فريد شكلام إلى طيّ صفحة الأيام الصعبة التي مرّ بها في الأسابيع الماضية وفتح صفحة جديدة مع الفريق الذي يمرّ بمرحلة انتقالية، وهو الأمر الذي يؤهّله لكي يدخل هو الآخر مرحلة أحسن من السابقة، ويعمل على تفادي تكرار «سيناريو» نهاية مرحلة الذهاب التي كانت سيّئة للغاية وكادت تعيده إلى نقطة البداية، ولكن بما أنه محظوظ وتجاوز الأسابيع العجاف وحصل على فرصة جديدة، فهو لا يريد تضييعها لأنها لا تتاح دائما. البداية بلقاء بوفاريك بداية مشوار شكلام مطلع العام الجديد كانت باللقاء الودي أمام بوفاريك، وبالرغم من أن المنافس ليس من العيار الثقيل، إلا أن شكلام أراد أن يثبت للجميع أنه عازم على تجاوز فترة الفراغ التي ساهمت في تراجع مستواه مما جعله ضمن قائمة المغادرين بداية الشهر الحالي، وقد أظهر مستوى طيّبا في تلك المباراة، وعليه فإنه يريد استغلال توقف البطولة لكي يعيد مراجعة حساباته ليس من أجل البقاء في الفريق فحسب، بل من أجل اللعب أساسيا في المباريات الرسمية والودية التي تنتظر الفريق في المرحلة القادمة. يريد منح صورة حسنة للطاقم الفني الجديد بما أن الفريق هو الآخر يعيش مرحلة جديدة مع الطاقم الفني الجديد بقيادة الفرنسي «هيرفي رونار»، فإن شكلام يريد منح هذا المدرب صورة جيّدة عن مستواه، فهو حتما يكون تلقى معلومات عما حدث له في السابق، ولذا ف «رونار» سيكون له رأيه الخاص في مستوى اللاعب في المباريات المقبلة وخاصة الودية خلال فترة التحضيرات المقبلة، ومن هذا المنطلق لا يريد أن تفوته هذه الفرصة الذهبية، حتى يمنح المدرب السابق لمنتخب أنغولا صورة حسنة عنه. المنافسة على أشدّها في المحور ولن تكون مهمة شكلام سهلة، فالفريق بالرغم من أنه ضيّع لاعبين محوريين، الأول هو زيان شريف الذي غادر الفريق، والثاني هو شافعي الذي تعرّض إلى إصابة، إلا أن قدوم اللاعب المالي «عبد الله مايڤا» يزيد التنافس حدة في المحور، فشكلام سيجد منافسة قويّة من لاعب لم يأت إلى الجزائر من أجل النزهة، وحتما سيلقى دعما من طرف المقرّبين من الفريق حتى يحصل على الكثير من الفرص، لأنه ببساطة وافد جديد ولا يريدون بقاءه الطويل على مقعد البدلاء، وهو ما يجعل شكلام مطالبا بإظهار مستوى أحسن بكثير من اللاعب المالي حتى يضمن مكانة أساسية. تربص المغرب ليس للراحة والاستجمام ويرى شكلام أن فترة التحضيرات الشتوية التي جاءت على غير العادة طويلة جدّا شبيهة كثيرا بتحضيرات بداية الموسم، وبما أن هذه الفرصة لا تأتي دائما، فإن شكلام يريد أن يكون له وجه مغاير تماما لذلك الذي ظهر به في المباريات التي خاضها خلال مرحلة الذهاب، وبما أنه لا يزال قرابة الشهر عن أول مباراة رسمية للاتحاد، فإنه وبقية اللاعبين يعرفون أن المرحلة القادمة هي التي ستحدّد هوية من سيلعب كثيرا في بقية مباريات الموسم. فرصته في لقاءي مرحلة الذهاب وإذا قلنا إن المنافسة ستكون على أشدّها بين شكلام، والمدافع المالي على وجه التحديد، فإن هذا الأخير سيجد نفسه خارج المنافسة الرسمية، بما أنه غير مؤهّل للعب المبارتين المتأخرتين أمام اتحاد عنابة وجمعية الشلف، وعليه فإن شكلام يريد استغلال هذه الفرصة ليثبت نفسه من جديد في التشكيلة الأساسية في تلك المبارتين، وإذا أدّى مستوى جيّدا فحتما سيجد المدرب نفسه مُجبرا على منحه فرصة أخرى في بداية مرحلة الإياب. عمورة يسير على خطى خوالد يسير اللاعب سيد علي عمورة على خطى نصر الدين خوالد، حيث بات اللاعب الأكثر مشاركة في الآونة الأخيرة من بين الشباب الذين لعبوا النصف الأخير من مرحلة الإياب، وهذا بلعبه في عدّة مناصب، أبرزها الرّواقين الأيمن والأيسر، وهو الأمر الذي يساعده على فرض نفسه في الفريق، لأنه ببساطة لعب بشكل جيّد في المباريات التي خاضها، والأكثر من هذا أنه لعب في الأصناف الصغرى في منصب لاعب محوري، وما يساعده في ذلك هو لعبه بالرجلين اليسرى واليمنى دون فارق. يصلح لثلاثة مناصب والرابع زيادة واستطاع عمورة أن يبرز منذ بداية الموسم، لكن ظروف الفريق حتمت على المدرب السابق نور الدين سعدي الاعتماد على لاعبي الخبرة في بداية الموسم، وقد شارك في منصب ظهير أيسر خاصة خلال فترة التحضيرات بفرنسا، ولكنه وجد نفسه يحصل على أول فرصة في منصب مدافع أيمن، وبما أنه في الأصل مدافع محوري فإنه تمكن من الجمع بين ثلاثة مناصب. وقد أكدت لنا أحد المدرّبين السابقين في الاتحاد أن عمورة يمكنه اللعب في منصب وسط ميدان دفاعي، ليصل اللاعب إلى أربعة مناصب إن احتاجه الفريق في هذا المنصب. بدايته مع سعدي ومخازني حوّله إلى ظهير أيسر وكانت بداية عمورة الرسمية مع المدرب سعدي الذي أشركه لأول مرّة في “الداربي” أمام مولودية الجزائر في منصب ظهير أيمن، وقد أدى مباراة حسنة، وقد واصل كذلك في المباريات الموالية وأظهر مستوى لا بأس به، وبعد رحيل المدرب سعدي واصل عمورة اللعب، لكنه في الجهة المقابلة على الجهة اليسرى مع المدرب مخازني الذي تولى زمام الأمور فيما بعد وحوّله إلى مدافع أيسر، وقد تبيّن أنه سيواصل اللعب في هذا منصب من خلال ما شاهدناه في المباراة الأخيرة أمام وداد بوفاريك، ومخازني هو الذي وضع هذا اللاعب في هذا المنصب وأكد ل “رونار” أنه يحسن اللعب فيه أفضل من المناصب الأخرى. فازوا بسداسية أمام أواسط حمراء عنابة... الأواسط ينهون أسبوعهم الأول من تربص سيرايدي أنهى أواسط اتحاد العاصمة أسبوعهم الأول من التربص الذي يجرونه في مركز سيرايدي بمدينة عنابة الساحلية، حيث أجرو أول أمس أولى مبارياتهم الودية أمام أواسط حمراء عنابة، وفازوا بستة أهداف مقابل هدف وحيد، وهو دليل على قوة الاتحاد صاحب لقب مرحلة الذهاب من بطولة القسم الأول التي توّج به قبل نهايتها بثلاث جولات. اللاعبون تفاجأوا لمستوى المركز وتفاجأ أبناء المدرب بوسبية لمستوى الخدمات التي يقدّمها المركز الذي يقع في أعالي مدينة عنابة، ويعتبر مركز سيرايدي من أحسن المراكز في الجزائر، ولم يكن لاعبو الاتحاد يعرفون أن في الجزائر مركزا مثل هذا، فكل ظروف العمل متوفرة، وكلّ الأمور تسير على ما يرام لكي يحضّر الفريق في ظروف جيّدة. وأكد لنا المدرب عبد النور بوسبية ومساعده عبد المجيد بن يطو الذي يشغل منصب مدرب للحرّاس، أن المركز يتوفر على إمكانات كبيرة لكي يحضروا كما يجب. يرون أنه أحسن من مراكز تونس والمغرب وقد تعوّدت الفرق الجزائرية على التربص في الجارة تونس، وبالضبط في المدينتين الحدوديتين عين الدراهم وحمام بورڤيبة، وبما أنهما لا تبعدان كثيرا عن مدينة عنابة التي بها مركز سيرايدي، فإن الكثير ممّن زاروا المركز يرون أنه لا يختلف عن مراكز تونس، ولذا من غير الطبيعي أن نجد فرقا جزائرية تفضّل تونس على مراكز جزائرية عالية المستوى. ثلاث مباريات في البرنامج ويبقى في انتظار رفقاء بضياف برنامج مباريات ودية تحضيرية فيما بقي من مشوار التربص، حيث سيواجهون اليوم مراجة عنابة من الجهوي الأول (فريق تابع للأمن الوطني)، وبعدها سيواجهون أواسط شبيبة سكيكدة بملعب هذا الأخير منتصف الأسبوع الداخل، وبعدها يوم 7 فيفري آخر مباراة ستكون مع أكابر حمراء عنابة.