قال علماء ألمان إن الأطفال العدوانيين يميلون لألعاب الكمبيوتر والفيديو الوحشية، أكثر من أقرانهم غير الميالين للعنف. وحسب الدراسة، فإن هؤلاء الأطفال الذين يفضلون ألعاب الكمبيوتر العنيفة معرضون لخطر تأصل هذا الحب لهذه الألعاب لديهم. غير أن الباحثين شددوا على أنهم لم يرصدوا لدى هؤلاء الأطفال تزايدا في ميلهم للعنف في الحياة الواقعية، ولكن ذلك ينطبق فقط على الفئة العمرية التي شملتها الدراسة وهم أطفال في سن 8 إلى 12 عاما. وقالت ماريا فون ساليش المشرفة على الدراسة إن الباحثين رصدوا آثارا سلبية للألعاب الوحشية على سلوك الأطفال الأكبر سنا من هذه الفئة، مما يعني ضرورة اتخاذ الحذر اللازم تجاه أثر هذه الألعاب واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة هذه الآثار "فنحن لا نستطيع أن نستبعد أن يتحول هذا التأصل لحب ألعاب العنف إلى تزايد الاستعداد للعنف مع مرور السنوات".