مثل أمام هيئة الجنح بالقليعة كلٌّ من (ب· ك) 31سنة، (ه·م) و (ب·م) لارتكابهم الجنح التالية: السرقة بالتعدد، انتهاك حرمة منزل والتحطيم العمدي لملك الغير، حيثيات القضية ترجع إلى تاريخ 22 جويلية الفارط عندما تقدم أمام مصالح الدرك الوطني بالقليعة سيّدة قالت بأنها يوم 21 جويلية الفارط في حدود ال 11 ليلا عندما كانت في المنزل سمعت صوت الرشق بالحجارة على منزلها ولما تفقدت الأمر شاهدت مجهولين يحاولون اقتحام البيت عليها في غياب زوجها، فشرعت في الصراخ إلى أن سمعها جارها المدعو (ك·ع) ولما أسرع لنجدتها حاول المجهولون حرق منزلها، حيث قاموا برشق البنزين فوق سطح المنزل ليلوذوا بعدها بالفرار في الوقت الذي قام فيه الجار بالاتصال بزوجها، ولما حضر وتفقد المنزل اكتشفوا اختفاء سلسلتين من المعدن الأصفر، وخاتم من الذهب ومبلغ مالي قدره 22 مليون سنتيم وذلك بعد تحطيم الخزانة، وبعد سماع الزوجة صرِّحت بأنها لم تتمكن من التعرف على الفاعلين لكنها عندما فتحت النافذة وجدت المتهم (ب· ك) واقفا بالحي· وبعد إلقاء القبض على هذا الأخير أنكر علاقته بالقضية وصرّح بأن لديه مشاكل تجمعه بالضحية الزوج، حيث سبق وأن اعتدى عليه بالسكين على مستوى الفخذ وقدّم شكوى بخصوص ذلك، كما أنه حاول الاعتداء على أمه وقام بسبّها، إلا أنه اعترف برمي الحجارة عليه انتقاما منه، وبعد التحريات تم إلقاء القبض على باقي المتهمين، وخلال جلسة المحاكمة نفى المتهم (ب· ك) تورطه في قضية السرقة جملة وتفصيلاً، وأفاد بأن زوجها كان متواجدًا في البيت يوم الواقعة وأرجع سبب الخلاف القائم بينهما إلى محاولة الضحية الزوج الاعتداء على والدته وأنه أمطرها بوابل من الشتائم ووقعت على إثرها مناوشات كلامية بينهما، حيث قام الضحية (د· س) بالاعتداء عليه بواسطة سكين أصابه على مستوى الفخذ، كما نفى باقي المتهمين علاقتهم بقضية السرقة· الضحية (ش· ف) صرحت بأنها لم تتمكن من التعرف على السارقين إلا أنها شاهدت المتهم (ب· ك) واقفا بالحي ليلاً، لكنها لم تشاهده داخل منزلها، وعليه التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 6 سنوات سجنًا نافذا و 600 ألف دج غرامة مالية في حق جميع المتهمين، وأجِّل الفصل في القضية إلى موعدٍ لاحق·