نفى البرتغالي جوزي مورينيو المدير الفنّي لريال مدريد الإسباني ما طرحته بعض التقارير الصحفية بشأن احتمال تولّيه مهمّة الإشراف على استعدادات منتخب بلاده لخوض الملحق الفاصل المؤهّل إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية (أورو 2012)· يلتقي المنتخب البرتغالي مع منتخب البوسنة والهرسك ذهابا وإيّابا يومي 11 و15 نوفمبر المقبل، على أن يتأهّل الفائز في مجموع المباراتين إلى نهائيات البطولة التي تقام منتصف العام المقبل في بولندا وأوكرانيا· وكان عدد من لاعبي المنتخب البرتغالي طالبوا مورينيو بتقديم المساعدة، فضلاً عن عدد كبير من جماهير (برازيل أوروبا)، لكن المدرّب البالغ من العمر 48 عاما، نفى وجود أيّ اتّصالات مع اتحاد كرة القدم في بلاده· وقال مورينيو في مؤتمرٍ صحفي الجمعة: (إنها كذبة كبيرة غير منطقية لا يُمكن استيعابها، من الواضح لي ولاتحاد الكرة ولريال مدريد أن هذا مستحيل)، وتابع: (لم يُفكّر بها أحد ولم يتّصل بي أحد ويجب ألا نتحدّث في هذا الأمر من الأساس)· يُذكر أنها ليست المرّة الأولى التي يرتبط فيها اسم مورينيو بالإشراف على المنتخب البرتغالي، إذ طُلِبَ منه ذلك رسميا عام 2010 لكن العرض رُفِضَ من قِبَل إدارة النّادي الملكي· كما انتقد مورينيو المدير المباراة الودّية التي سيخوضها المنتخب الإسباني أمام كوستاريكا بعد خوضه لمباراة إنجلترا في لندن الشهر المقبل، وأوضح: (أعتقد أنه يجب عدم القيام بجولة حول العالم من أجل خوض مباراة ودّية، خاصّة وأن هذا ينهك اللاّعبين)· وعلى صعيد آخر، أكّد المدرّب البرتغالي أنه لا يمانع في خوض مواطنه كريستيانو رونالدو مباراتي الملحق الأوروبي، مؤكّدا أنهما مباراتان رسميتان ووجوده سيكون مؤثّرا· وعن العقوبة الموقّعة عليه بالإيقاف في مباراتين في كأس (السوبر) المحلّي على خلفية التعدّي على تيتو فيلانوفا المدرّب الثاني لبرشلونة، أعرب مدرّب النّادي الملكي عن آماله في أن توقّع العقوبة عليه هذا الموسم لأن هذا سيعني فوزه ببطولة الدوري أو الكأس أو كليهما·