كشف رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحّة والسكان بالمسيلة عيسى مزعاش عن تدعّم القطاع بعدّة مشاريع خلال الأشهر الأخيرة، من بينها فتح عيادات متعدّدة الخدمات بكلّ من بن زوه وبوخميسة، و11 عيادة متعدّدة الخدمات، ومصلحتين للاستعجالات الطبّية والجراحة بعاصمة الولاية وسيدي عيسى، ومركز وسطي لمعالجة المدمنين على المخدّرات، كما سيتمّ فتح مصلحة للاستعجالات والجراحات الطبّية ببوسعادة· وقد أكّد ذات المتحدّث أن هناك مشاريع مهمّة قيد الإنجاز من شأنها تقديم خدمات طبّية للمواطنين وتعزّز الأداء الصحّي للولاية، حيث تمّ تسجيل مستشفى بسعة 60 سريرا بمفرة وبن سرور ومستشفى 120 سرير بأولاد منصور للأمراض العقلية وآخر بسعة 240 سرير بسيدي عيسى و60 سريرا بحمّام الضلعة. للإشارة، فإن هذه المشاريع تمّ تسجيلها من الجانب الإداري وتنتظر دفتر الشروط على مستوى الوزارة الوصية للانطلاق في التجسيد، وأشار عيسى مزعاش إلى أن هناك نقصا في التأطير البشري، وتسعى المديرية إلى سدّ هذا النّقص بالتنسيق مع الوزارة الوصية، هذا النّقص الذي أثّر على المردود الصحّي للمؤسسات الاستشفائية. وفي ما يخصّ التأّطير تم تدعيم القطاع هذه السنة ب 72 منصبا ماليا للأطبّاء، منهم 2 جراحة أسنان و5 صيادلة، فيما أن ذلك يبدو غير كاف لأن الوحدات الضخمة بحجم 5 مستشفيات و13 عيادة التي أنجزت تحتاج إلى تأطير بشري كبير لتغطية مجمل الخدمات الصحّية المطلوبة من طرف المواطنين· وفي جانب الوقاية من الأمراض فقد تمّ تسطير برنامج سنوي للوقاية يتمثّل في تكثيف المجهودات، كما يتمّ العمل مع قطاعات مهمّة مثل التربية عن طريق التوعية والمراقبة المستمرّة وقوافل تجوب الولاية تهتمّ بنشر الوعي وسط المواطنين حول التسمّم العقربي والتسممات الغذائية وغيرها، وهو عمل دائم ومستمرّ. وقد أرجع ذات المسؤول أسباب التذبذب في التزوّد بالتلقيحات الخاصّة بالأطفال، وهو المشكل الذي طرح السنة الماضية، إلى مشكلة التوزيع على مستوى معهد (باستور) رغم أن الطلبات تقدّم أسبوعيا من طرف مصالح الصحّة بالولاية، وتعمل هذه الأخيرة على برمجة حملات تلقيح المتأخّرين لكلّ أنواع التلقيحات في شهر نوفمبر القادم·