دخلت إدارة اتحاد البليدة في اتصالات متقدّمة مع عدّة مدرّبين بغرض التوصّل إلى اتّفاق مع أحد المدرّبين المستهدفين لإسناد له مهمّة الإشراف على تدريب فريقها خلفا للمدرّب السابق عبد الكريم لطرش. حيث تفيد آخر الأخبار بأن المساعد السابق للنّاخب الوطني زهير جلّول مرشّح بقوّة لتدعيم عارضة تشكيلة مدينة (الورود) كونه أعطى موافقته دون شروط مسبقة، والتي تتماشى مع إمكانات الفريق من النّاحية المالية عكس الحارس الدولي السابق لمين بوغرارة الذي اشترط منحه كافّة الصلاحيات التي لها علاقة بالجانب الفنّي ومنحه جزءا من المبلغ المالي الذي اشترطه قبل مباشرة مهامه، وهو الشرط الذي جعل الرئيس محمد زعيم يفكّر في صرف النّظر عن فكرة جلبه· في السياق ذاته، علمنا بأن اللاّعب السابق للاتحاد رزقي عمروش عرض خدماته بطريقة غير مباشرة على الرئيس محمد زعيم لتولّي مهمّة تدريب الاتحاد بعد إقالته من على رأس العارضة الفنّية لأولمبي المدية بسبب عدم مرور التيّار بينه وبين أعضاء إدارة تشكيلة مدينة (التيطري). حيث أقدمت إدارة الأولمبي على تعيين المدرّب مصطفى هدّان مدرّبا جديدا لفريقها وإخراج المدافع السابق لاتحاد البليدة رزقي عمروش من الباب الضيّق، ممّا جعل محمد زعيم يدوّن اسمه في قائمة المدرّبين المستهدفين للعمل إلى جانب المدرّب الحالي سليم منّاد الذي حمّله الأنصار مسؤولية التعثّر أمام ترجّي مستغانم على أساس أنه أقحم لاعبين ضمن التشكيلة الأساسية غير مؤهّلين للبدفاع عن ألوان فريق بحجم اتحاد البليدة·