يتواجد نفق خراطة الرابط بين ولايتي بجايةوسطيف، في حالة يرثى لها ، جراء التدهور المستمر الذي يعاني منه، بسبب التشققات والصدوع، وتسرب المياه، إلى جانب انعدام الإنارة ونقص في التهوية، وقد يتعرض السائقين والمسافرين إلى أخطار جمة منها حوادث المرور، وآخر حادث سير وقع مؤخرا داخل النفق، خلف حالة وفاة واحدة وأربعة جرحى ، ورغم الزيارة الميدانية التي قام بها وزير الأشغال العمومية مؤخرا إلى الولاية، حيث اطلع على وضعية النفق ووافق على تخصيص غلاف مالي بأزيد من 600 مليار سنتيم للقيام بالدراسات اللازمة بغية ترميمه وتأهيله ليكون ضامنا لسلامة المواطنين إضافة إلى تعبيد الطريق الاجتنابي الذي قد يكون مفيدا في حالة حدوث خناق في حركة المرور ، إلا أنه وبعد مرور أشهر عديدة ما يزال على حاله دون تغيير أو اهتمام به، ويعد هذا المحور إستراتيجيا، و ذو أهمية بالغة للمسافرين والتجار فهو الشريان الرئيسي الذي يساهم في تنشيط التجارة على مستوى المنطقة، ورغم وجود طرق أخرى تربط الولايتين مثل الطريق الوطني رقم 75 المار على برباشة وبوعنداس أو الطريق الرابط بين بوخليفة وآيت تيزي التابعة لولاية سطيف إلا أن نفق خراطة يبقى المفضل في هذا المجال كون منطقة خراطة تمثل نقطة تلاقي التجار، مما يزيده أهمية من الناحية الاقتصادية .